مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحييك لحرصك على علاقتك بأختك، وبالطبع هي تحتاج للتعافي من "صدمة" الطلاق.
الحل هو أن تتفهمي الوضع يا عزيزتي بالنسبة لأختك، فأنت لم تذكري تفاصيل عن قصتها مع طليقها قبل الطلاق وبعده، تفاصيل عن حياتها معه، وأسباب الطلاق، وعلى أية حال لابد من تداعيات مهما كانت هي من طلبت الطلاق مثلًا، فما لا يعرفه الكثيرون أن الطلاق صدمة ، وللصدمة مراحل، وعلامات، وآثار، ووقت لابد أن تأخذه حتى يعود للشخص إلى حالته الطبيعية، كما أنك لم تذكري منذ متى تم الطلاق، فكل هذا مهم، ومؤثر.
ساعدي أختك على التعافي والتأهيل النفسي لمرحلة ما بعد الطلاق، باقتراح الإلتحاق بمجموعات الدعم النفسي المتخصصة، والتردد على معالجة أو مرشدة نفسية، حتى تعود إلى اتزانها، وتبدأ حياة أفضل من جديد، بدون الشعور بوصمة الطلاق التي يعززها المجتمع ومن حولها، فيفقدها ثقتها في نفسها ويزيد ألمها.
هذا ما تحتاجه أختك يا عزيزتي، وهذا هو الحل، فما هذه الغيرة سوى عرض لاضطراب ومشكلة نفسية بسبب صدمتها.
احتوي أختك، وتمالكي نفسك، وكوني خير داعم لها ما استطعت بهذه الطريقة، فأنت لست معالجة لتعالجيها، ولكن أرشديها للطريق، بلطف، وحكمة، ومراعاة لمشاعرها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.