أخبار

السؤال الأكثر شيوعًا بين الشباب.. هل الحب حرام؟

كانوا "قطاع طرق" واستحقوا هذا الوسام من النبي.. ما قصتهم؟

غيرة أمهات المؤمنين على النبي ثابتة وواقعة.. وهذا هو الدليل

كلمات تخترق السماء.. وتعود محملة بكل الآمال والأمنيات

هل سمعت عن قيلولة القهوة؟.. طريقة صحية لتجديد نشاطك أثناء النهار

مخاطر "تهدد الحياة".. لهذا السبب احذر ارتداء الحذاء داخل المنزل

كل المسلمين في عفو الله ورحمته إلا هؤلاء الصنف.. فما هو عملهم؟

هواك هو عدوك.. كيف تحذره وتنتصر على شهواتك؟

أفضل ما تدعو به وتعمل من أجله

كيف يمكنك تغيير المنكر؟.. إرشادات نبوية

الذكر المضاعف.. به يحصل المسلم على أجر عظيم ومحبة الله ورضاه

بقلم | خالد يونس | الاحد 29 ديسمبر 2024 - 11:48 ص

ذكر الله عز وجل هو من أفضل العبادات وأعظمها أجرًا وثوابًا وأيسرها ، وهناك من صيغ الذكر التي يحصل بها المسلم الأجر المضاعف، والتي تدلنا عليها الأحاديث النبوية الشريفة.

فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا أمامة ؟ ) فقلت : أذكر الله يا رسول الله . فقال : ( ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار ، والنهار مع الليل ؟ أن تقول : سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء كل شيء ، وتقول : الحمد الله ، مثل ذلك ) هل هذا الحديث صحيح أم مكذوب ؟

ويوضح هذا الحديث:

أولًا: فضيلة هذا الذكر الخاص ، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن مَن أتى به نال الأجر العظيم الذي يفضل أكثر الأذكار .

ولذلك بوب الحافظ ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه عندما أخرج الحديث (1/370) بقوله : باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير بوصف العدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه " انتهى.

قال ابن القيم رحمه الله : تفضيل سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته : على مجرد الذكر بسبحان الله أضعافا مضاعفة ، فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول : ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ) من معرفته وتنزيهه وتعظيمه ، من هذا القدر المذكور من العدد ، أعظم مما يقوم بقلب القائل سبحان الله فقط . وهذا يسمى الذكر المضاعف ، وهو أعظم ثناءً من الذكر المفرد ، فلهذا كان أفضل منه .

وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه :فإن قول المسبح سبحان الله وبحمده عدد خلقه يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لا نهاية له ، فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه والثناء عليه هذا العدد العظيم الذي لا يبلغه العادون ولا يحصيه المحصون ، وتضمن إنشاء العبد لتسبيح هذا شأنه ، لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده ، بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح هو تسبيح يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره ، فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي عددا ولا يحصيه الحاصر...

والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال ما يوجب أن يكون أفضل من غيره ، وأنه لو وزن غيره به لوزنه وزاد عليه ، وهذا بعض ما في هذه الكلمات من المعرفة بالله والثناء عليه بالتنزيه والتعظيم ، مع اقترانه بالحمد المتضمن لثلاثة أصول : أحدها : إثبات صفات الكمال له سبحانه والثناء عليه .

الثاني : ذكر الله بهذه الصيغة تتحقق عن طريقه محبته والرضا به .

الثالث : فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على أكمل الوجوه ، وأعظمها قدرا ، وأكثرها عددا ، وأجزلها وَصفا ، واستحضر العبد ذلك عند التسبيح ، وقام بقلبه معناه ، كان له من المزية والفضل ما ليس لغيره .

اقرأ أيضا:

أفضل ما تدعو به وتعمل من أجله

اقرأ أيضا:

افتح خزائن الأرض وكنوزها ببركة هذه الكلمة المباركة


الكلمات المفتاحية

الذكر المضاعف الذكر بعدد خلق الله أجر عظيم ذكر الليل والنهار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذكر الله عز وجل هو من أفضل العبادات وأعظمها أجرًا وثوابًا وأيسرها ، وهناك من صيغ الذكر التي يحصل بها المسلم الأجر المضاعف، والتي تدلنا عليها الأحاديث