خطيبتي من أنصار المساواة بين الرجل والمرأة.. وهذا سبب توتر علاقتنا!
بقلم |
منى الدسوقي |
الجمعة 31 ديسمبر 2021 - 01:20 م
خطيبتي من أنصار المساواة بين الرجل والمرأة، وكلمتي ورأيي، وزيي زيك، المشكلة أنني رافض تمامًا لعملها بعد الزواج، وخاصة بعد الإنجاب، وهي مصممة على رأيها من باب العند، وايمانًا منها بفكرة المساواة، مع العلم أنها لا تشعر بالراحة بعملها أصلاً، فكيف أقنعها بوجهة نظري، لأنني أحبها ولا أريد الانفصال عنها؟.
(ح. ع)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الله سبحانه وتعالي خلق الرجل والمرأة مختلفين في الطبيعة النفسية والفسيولوجية، وهذا يؤكد عدم المساواة بين الرجل والمرأة.
خلقنا الله كذكر وأنثى مختلفين في كل شيء، وذلك لكي نكمل بعضنا البعض، فلكل منا مهامه وتكليفاته وواجباته المختلفة عن الآخر في الحياة الزوجية والحياة بشكل عام.
لا يوجد مقارنة بين الرجل والمرأة، فلكل منهما مهامه الخاصة، المرأة تقوم بتربية الأبناء وتهتم بالمنزل والأسرة، ويعمل الرجل من أجل توفير كل مستلزمات الأسرة ويكون السند والحمى لها.
لك أن تتخيل عكس هذه المهام، سيشعر الرجل بالنقص في شخصيته، والمرأة لن تشعر بأن هناك رجلاً في حياتها، لأن هذا الوضع انقلبت فيه المهام وفقد كل منهما طبيعته التي خلق عليها.
المهام المنزلية وتربية الأبناء هي أعظم واشرف وارقي مهمة كلفت بها المرأة، مع العلم أنها ليست بالمهام السهلة، فإذا حاول خمسون رجلاً القيام بها لن يستطيع، لأنها مهمة نفسية فطرية قبل أن تكون واقعية.
وإذا نظرت حولك لن تجد أطفالاً أسوياء نفسيًا تربوا علي يد أم تعمل، فالمهمة الأعظم للأم هي تربية الأبناء وبناء أسرة متزنة ومستقرة بمشاركة الرجل، ولم ولن تكون هذه المهمة إهانة أبدًا لها بل هي الأهم لإنشاء جيل سوي قادر علي العيش