مرحبًا بك يا عزيزتي..
فترة الخطوبة هي للتعارف، والتجهز النفسي، والمادي، للزواج وفقط.
ولاشك أيضًا كما قلت في رسالتك ، أن استجابتك لطلبه بتصويرك بملابس غير لائقة بين مخطوبين، كان خطأً منك، ارتكبته ربما خوفًا أيضًا من فقد العلاقة.
عزيزتي، لا يدخل "الخوف" علاقة إلا أفسدها، لا يدخل "التهديد" علاقة إلا أنهاها!
لا يوجد حب معه خوف وتهديد.
فالحب أمان، واستقرار، وفرح، ورعاية، وكل هذه المعاني لا توجد في علاقتك مع هذا الشاب.
هو مستغل، ومسيء بدرجة ممتازة، وعلاقة هذا سمتها هي علاقة سامة بالدرجة الأولى، ففيم السؤال، وفيم البقاء في العلاقة؟
ليس في الخطوبة، ولا الزواج، قبول للإساءات، ولا التنازلات الجسدية، من شخصية سوية، فلا تقبلي، وتوقفي عن السماح باستباحتك، بدعوى الحب.
مهما يكن من رد فعل لأهلك لو أنفذ تهديده، سيكون أخف وخسائره أقل بكثير من استمرارك معه في العلاقة، وإتمام الزواج.
أفيقي يا عزيزتي، وانتصري لنفسك، وعرضك، مهما كان خطؤك، وضعفك.
توبي إلى الله عن خطئك مع خطيبك، وفقط، وتعلمي من الخطأ ولا تكرريه، واغلقي الصفحة بكل ما فيها، وسيعوضك الله من سعته.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
كيف أتخلص من ممارسة العادة السرية وقد أصبحت ثلاثثينيًا أعزبًا؟اقرأ أيضا:
ماذا تفعل عندما يتعامل ابنك المراهق معك بـ"وقاحة"؟