طوال عمري كنت أنتظر فتاة الأحلام وشريكة الحياة، حتى رزقني الله بها ورزقني بحبها لدرجة العشق، لكن مشكلتي معها أنها اجتماعية وكل الناس تحبها، علاقتها بزملائها وأقاربها تضايقني، حاولت منعها بأكثر من طريقة ولكن طبعًا يتسبب الأمر بكثير من المشاكل.. فما الحل؟.
(م. ج)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
حبك لخطيبتك واضح في استشاراتك، أقدر غيرتك عليها وخوفك، ولكن هذا التعلق الشديد سيؤثر بالسلب على علاقتك بها.
أنت الآن تغار عليها من أقاربها ومن زملائها ففيما بعد ستريد أن ترافقها ليل نهار، فأنت لا تطيق بعدها وتريدها لك وحدك، رافضًا حتى تخيل أنها تتحدث مع غيرك.
واحذر يا عزيزي أن يكون حبك لها حب امتلاك، وشتان بين الحب المتزن وحب الامتلاك، فمن الطبيعي لك كشاب أنك إذا وجدت نصفك الآخر بعد كثير من البحث، ووجدته مطابقًا لأحلامك أن تتعلق به، ولكن يجب عليك أن تصل للاتزان سريعًا حتى لا تعاني من اضطرابات كثيرة في علاقتك بها، وقد يصل الأمر للانفصال لا قدر الله.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟