أخبار

التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟

مفيدة للقلب والأوعية الدموية.. مشروبات لا غنى عنها لمن يجلس بالمكتب لساعات طويلة

6 طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية الحاد

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

"روّحوا القلوب".. هل سمعت بمثل هذه الأجوبة عن الحمقى؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

والله أنا على شعرة من الإستسلام!.. أنا تعبت أعمل ايه؟.. عمرو خالد يجيب

السخاء خلق نبوي ومطلب إنساني.. انظر كيف حافظ عليه الإسلام

البكور بركة اليوم.. لماذا كان له هذا الفضل في الإسلام

والدي المسن يتحدث مع نفسه.. كيف أساعده؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 03 ديسمبر 2021 - 07:39 م

والدي عمره 77 عامًا، وهو شخص يميل للإنطوائية والعزلة والابتعاد عن الاختلاط بالناس، والمشكلة أنه يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع، مسموع، سواء كان في البيت أو خارجه، مما يسبب له ولنا الإحراج.

أغلب حديثه شتم لمديره الذي تسبب زملاؤه الفاسدون في فصله ظلمًا في فترة ما في حياته،  من العمل، واجترار لذكرياته المؤلمة مع إخواته ووالده.

كيف أساعده؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

لم تذكري في رسالتك عن حديث والدك هذا، هل هو يتحدث مع شخص يتخيل أنه موجود بالفعل؟ أم أنه مدرك أنه غير موجود؟!

لو الأولى فهذا يشير لمرض "الفصام"، وهو مرض عقلي يستدعي طلب المساعدة من طبيب نفسي، فورًا، ولو أن الحالة هي الثانية فهذا نوع من "التنفيس" عن مشاعر سلبية مدفونة ومختزنة بداخله.

والسؤال الآن، ما العمل لو كان حديثه ينتمي للنوع الثاني" التنفيس"؟!

الحل هو ألا تمنعيه، ولكن تقترحي وسائل أخرى، أفضل،  لهذا التنفيس، ككتابة مذكراته، الدعاء لله، والحديث إليه، ومناجاته، ولكن لأن والدك مسن يا عزيزتي، فربما تجدين صعوبة في إقناعه، وهنا سيكون الحل هو التواصل مع اختصاصي نفسي، ليس شرطًا أن يكون طبيبًا نفسيًا وإنما يكفى طلب المساعدة المتخصصة من معالج نفسي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

والدي المسن يتحدث مع نفسه عمرو خالد مرض الفصام مرض عقلي تنفيس عن مشاعر سلبية الدعاء كتابة مذكرات طبيب نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled والدي عمره 77 عامًا، وهو شخص يميل للإنطوائية والعزلة والابتعاد عن الاختلاط بالناس، والمشكلة أنه يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع، مسموع، سواء كان في البيت أو