لا تضاهي حسرة فقدان شيئ عزيز على الأغعند ضياع، أو خسارة شيء ما من الإنسان، فقد يشعر الإنسان بأن الحياة توقفت في هذه اللحظة.
وهناك دعاء رد الضالة ، فلقد من الله على عباده أن أرسل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بخير الكلام ، كما قدم لنا عليه الصلاة والسلام خير الأدعية ، التي تكون حبل نجاة لنا.
وقد ذكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، نقلا من الصحابة ، دعاء اللهم رد لي ضالتي في عدة أشكال ، حيث يرد الله لكل ذاكر ضالته بإذن الله تعالى ، كما أن الرسول الكريم صلى الله عليه ، أمرنا بالدعاء في كل وقت ، وحين.
ما هو دعاء رد الضالة
إن الإلحاح في الدعاء ، والتوجه إلى الله تعالى واحدا من الأمور المحببة لرب العالمين ، وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز ، بأنه قريب يجيب دعوة الداعي.
ومن الأدعية المنقولة لنا عن رسول الله صلى الله عليه لرد الضالة ، والضائع ، ما يلي :
قد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، يتوضأ ، ويصلي ، ثم يتوجه إلى الله تعالى بالدعاء بقوله : ” اللهم ربُ الضالة ، هاديَ الضالة ، تهدي من الضلالةِ ، ردّ عليّ ضالتي بقدرتك ، وسلطانك من عطائك ، وفضلك “.
وكذلك الدعاء إلى الله بقول : ” اللهم راد الضالة ، هادي الضلالة ، تهدي من الضلال رد علي ضالتي بعزك وسلطانك ، فإنها من فضلك وعطائك أدعية أخرى ”.
اقرأ أيضا:
انشغل بهذا الذكر عند سماع الرعدكما يذكر دعاء رد الضالة : ” اللهم اكفني بحلالِكَ عن حرامِكَ ، واغنني بفضلِكَ عمن سواك ، ، اللهمّ اني اعوذ بك من الهم ، والحزن ، والكسل ، والبخل ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال “.
كما يذكر العلماء دعاء رد الضالة ، حيث يقول : ” اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي ”.
” اللهم ان كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في بطن الأرض فأخرجه ، وإن كان بعيدا فقربه ، وإن كان عسيرا فيسره ، وإن كان قليلا فأكثره ، وبارك فيه برحمتك يا أرحم الراحمين ، يا ودود ، يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد ، أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك ، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء – تسمي حاجتك – لا اله إلا أنت يا مغيث ، أغثني ، يا مغيث أغثني ، يا مغيث أغثني”.
ومن أهم شروط استجابة الدعاء ثلاثة شروط وهي :
التوجه بالدعاء إلى الله وحده لا شريك له ، وعدم سؤال غيره ، والدعاء لله تعالى بقلب صادق ، ونية مخلصة ، حيث أن الدعاء يعتبر أحد أركان العبادة ، بل يعد عبادة.
عدم الدعاء بإثم ، ، او قطيعة رحم ، او الدعاء بشيء يغضب الله تعالى ، كما يحب ألا يتعجل العبد أثناء الدعاء ، فقد ذكر عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث شريف له ؛
ألا يجب على العبد الاستعجال ، وعندما سألوه أصحابه ما هو الاستعجال ، أجابهم أن يشعر العبد بعدم الاستجابة فيترك الدعاء ، لذلك ادع ، واصبر ، أن الله يمهل ولا يهمل.
التوجه بالدعاء إلى الله تعالى بقلب حاضر ، وعند العبد يقين بإجابة الدعاء ، مع احسان الظن بالله تعالى ، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في قوله في حديث شريف ، بأن يدع العبد ربه بقلب حاضر ، حيث أن الله لا يستجيب دعاء القلب الغافل.
اقرأ أيضا:
دعاء لرفع والمصائب والكرب