أخبار

هل تتضاعف الحسنات والسيئات في شهر رجب؟

شاب يمشي 250 ألف خطوة في أسبوع.. لن تصدق ما حدث لجسده!

انتبه.. هذه الأجهزة تنقل إليك الأنفلونزا

انفجار الماء.. من نبي الله موسي إلى محمد خاتم الأنبياء

هل تعرف قصة العاشق التقي؟

سنة نبوية مهجورة في شهر رجب .. أحيا الله من أحياها .. داوم علي فعلها لوجه الله

8طاعات تجلب لك دعاء الملائكة .. احرص علي الفوز بها

نصائح ذهبية تبعد عنك الحسد والنحس

علامات حسن الخاتمة.. كيف ترزق فضلها ؟ وتبعد عن سوء الخاتمة؟

أعز أصدقائك طلع ندل معاك .. هتعمل إيه معاه؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

حسدوا النبي وحقدوا عليه.. كيف رد الله عليهم؟

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 - 02:30 م

 {فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الشورى: 36]


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


قوله: { مِّن شَيْءٍ.. } [الشورى: 36] يعني: كل ما يقال له شيء من مُتَع الحياة، كالمال والأولاد والزوجات والمناصب والصحة والجاه... إلخ. كل هذا متاع الحياة الدنيا فحسب تتمتع به في الدنيا، والدنيا بالنسبة لك ليست هي الفترة من آدم إلى قيام الساعة، بل هي مدة بقائك أنت فيها لا دَخْلَ لك بمدة حياة الآخرين، فأنت لا تمر على الدنيا إنما الدنيا هي التي تمر عليك.

إذن: مهما كان متاعك فهو موقوت بعمرك في الدنيا وينتهي { وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [الشورى: 36] لأنك في الدنيا تتمتع على قدر جهدك فيها وعلى قدر إمكانياتك، أما في الآخرة فالمتعة على قدْر الحق سبحانه، وإنْ كان متاع الدنيا يزول فمتاع الآخرة باقٍ دائم خالد.

إذن: عندما تقيس مستوى النعمة التي تعيشها في الدنيا بمستوى النعمة في الآخرة تعلم أن ما عند الله خيرٌ وأبقى، وحين تعلم هذه الحقيقة ينبغي عليك أن تعمل لها، لأن هذه الخيرية، وهذا البقاء موقوفٌ على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون، فهنا عقيدة وعمل بالأسباب.

وفَرْق بين مَنْ يتوكل على الله بأن يأخذ أولاً بالأسباب ثم يتوكل على الله، ومن يتواكل أي يقول توكلت على الله ويترك السَّعْي والأخْذ بالأسباب. إذن: المؤمن يتوكل بقلبه ويعمل بجوارحه.

وقد نزلتْ هذه الآية { فَمَآ أُوتِيتُمْ مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا.. } [الشورى: 36] في جماعة من صناديد قريش وعلى رأسهم الوليد ابن المغيرة، لما حسدوا رسول الله وحقدوا عليه لما اصطفاه الله للرسالة فقالوا: { وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ ٱلْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } [الزخرف: 31] يعني: عنده كذا وكذا، فردَّ الله عليهم أن هذا كله متاع دنيوي زائل، وما عند الله خير منه وأبقى.

اقرأ أيضا:

انفجار الماء.. من نبي الله موسي إلى محمد خاتم الأنبياء


الكلمات المفتاحية

فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ الشيخ محمد متولي الشعراوي كفار قريش يحسدون النبي الوليد بن المغيرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled {فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكّ