أخبار

التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟

مفيدة للقلب والأوعية الدموية.. مشروبات لا غنى عنها لمن يجلس بالمكتب لساعات طويلة

6 طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية الحاد

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

"روّحوا القلوب".. هل سمعت بمثل هذه الأجوبة عن الحمقى؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

والله أنا على شعرة من الإستسلام!.. أنا تعبت أعمل ايه؟.. عمرو خالد يجيب

السخاء خلق نبوي ومطلب إنساني.. انظر كيف حافظ عليه الإسلام

البكور بركة اليوم.. لماذا كان له هذا الفضل في الإسلام

"مد الظل".. ذلك المعنى الذي لا يفهمه كثير من الناس

بقلم | عمر نبيل | السبت 11 سبتمبر 2021 - 01:35 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً» (الفرقان 45)، والبعض يفسره بأنه (الظِل) أي ما ينتج عن عدم وجود الشمس، لكن العلماء يوضحون أن المفهوم مختلف، وهو أن الكون ظل أي ظاهر موجود الآن، وأنه لو شاء الله تعالى لجعله ساكنا أي عدما كما كان، فالحمد لله الذي أخرجنا من العدم وجعلنا ظل أسمائه وصفاته.


في التفسير الأول، يرى العلماء أن الله عز وجل يريد من ذلك، توضيح كيف أنه مد الظل، وهو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، لأنه ظل لا شمس معه، كما قال في ظل الجنة: « وَظِلٍّ مَمْدُودٍ » (الواقعة: 30)، لم يكن معه شمس، أما « وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا » أي: دائمًا ثابتًا لا يزول ولا تذهبه الشمس.


من آيات الله


لاشك أن الظل آية من آيات الله عز وجل، الدالة على وجود الله سبحانه وتعالى وقدرتِه على خلق الأشياء المختلفة والمتضادة؛ قال تعالى: « وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ » (النحل: 81).

وهو دليل أيضًا على التوحيد، والتوحيد لا يكتمل إلا بالمشاهدة، وذلك بأن تشاهد أن كل شيء في الوجود هو له عز وجل، وحده، والظل واحد من مخلوقاته التي دعانا إلى مشاهدتها، والظل لاشك من الجزاء الحسن لأهل الجنة، كقوله تعالى: « لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا » (النساء: 57)، نعم.. الجنة فيها هذا النعيم وزيادة، كما أكد المولى عز وجل في قوله تعالى: « تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا » (الرعد: 35).

اقرأ أيضا:

من هم أهل الأعراف في الآخرة؟ وماذا يقولون لأهل الجنة؟ (الشعراوي يجيب)

دخول الظل


من أعظم اللحظات التي قد تمر على بني آدم، حين يكون سائرًا في الشمس الحارة، ولا يحميه منها شيء، ثم يفاجئ بالقليل من الظل تحت أي شجرة، كأنه ملك الدنيا وما فيها، فها هي ذي هند بنت عتبة رضِي الله عنها تقول فيما رواه عبدالله بن يزيد، عن أبي حصين الهذلي: «لقد كنت أرى فى النوم أني في الشمس أبدًا قائمة، والظل مني قريب لا أقدر عليْه، فلما أسلمت، رأيت كأني دخلت الظّل، فالحمد لله الَّذي هدانا للإسلام».

ومن ثم فإن من الأحكام المتعلقة بالظل: النهي الوارد في الجلوس بين الظّل والشمس: إذ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس بين الضح والظل، وقال: «(مجلس الشيطان»، وعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أحدكم فِي الفيء، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل - فليقم».

الكلمات المفتاحية

أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً وَظِلٍّ مَمْدُودٍ الشمس الظل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً» (الفرقان 45)، والبعض يفسره بأنه