أخبار

شاهد.. أم وابنها يحنفلان بحصولهما على الماجستير معًا

أفضل وأسوأ الأطعمة لمرضى ضغط الدم المرتفع.. تعرف عليها

ابتعد عن 4 أطعمة إذا أردت أن تعيش حتى 100 عام!

من خان حي على الصلاة تخونه حي على الفلاح

"إذ انبعث أشقاها".. مشاهد مرعبة من هلاك قوم صالح عليه السلام

هل أنا منافق؟.. القرآن يكشف لك خبايا القلوب المريضة

ما حكم الطلاق في الغضب الشديد لمريض السكر؟

كيف يعصم الإنسان نفسه من التكبر والغرور؟ (الشعراوي يجيب)

تعرف على أركان وواجبات وسنن الحج

أفضل ما دعا به النبي في مواجهة الشدائد وتفريج الكرب

صديقتي صاحبة ذنوب وكبائر وتابت وندمت لكنها لا زالت تشعر بالذنب.. كيف أساعدها؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 29 سبتمبر 2024 - 11:17 ص

حياة صديقتي كانت سلسلة من الأخطاء والذنوب، وتابت، ولكنها أصبحت غير متصالحة مع ذاتها أبدًا، فهي دائمة الحزن واللوم لنفسها واحتقارها، وهكذا بلا نهاية وكأنها لم تتب.

ماذا أفعل لأساعدها؟




الرد:



مرحبًا بك عزيزتي..

الشعور بالذنب مهم حتى تحدث خطوة التوقف والندم والتوبة.

هذه هي مهمة مشاعر الذنب الصحية، أما فوق ذلك يتحول الشعور بالذنب إلى الحد المرضي.

فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

أما أن يخبرنا الله بهذا ونبقى نحن في مشانق للنفس وجلد للذات، وعدم مسامحة لها، واتخاذ موقف المعاقب لها بشكل دائم فهذا هو المرض بعينه.

في كل سياقات الشعور بالذنب هناك درجات، فهناك متبلد الشعور من يفعل جريمة في حق الآخرين ولا يشعر بأي ذنب، وهناك من  على الرغم من الاعتذار عن فعله المسيء يبقي ملومًا لنفسه، وبينهما درجات كثيرة، أفضلها وأصحها من يشعر بالذنب  بعد فعله المسيء ثم يندم،  ويتوب، ويتوقف،  ويتعلم، وفقط.

ما أجده من رسالتك يا عزيزتي، هو احتياج صديقتك إلى دعم نفسي من متخصص، لأن ما هي فيه حالة من الشعور الذنب المرضي،  فإن أفلحت في عرض الأمر عليها وأقنعتها بذلك، وساعدتها في الوصول لمعالجة  أو معالج يتسم بالأمانة والمهارة فسيكون هذا خيرًا كثيرًا وخير دعم لها يمكنك تقديمه.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

"الصحوبية" هل عدم وجودها نقص ليعيرونني به؟

اقرأ أيضا:

الإيذاء والعنف مع عدم الشعور بالذنب.. من أعراض الإصابة بالمرض النفسي


الكلمات المفتاحية

مشاعر الذنب توبة مشاعر الذنب المرضية عمرو خالد دعم نفسي مجموعات دعم نفسي معالج نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حياة صديقتي كانت سلسلة من الأخطاء والذنوب، وتابت، ولكنها أصبحت غير متصالحة مع ذاتها أبدًا، فهي دائمة الحزن واللوم لنفسها واحتقارها، وهكذا بلا نهاية وك