أختي ملكة جمال واحترام وأخلاق وتدين، وأي شاب يتمناها فعلًا، وبالرغم من كل المميزات إلا أنها مخطوبة لشاب غير مناسب نهائيًل، شخص عكسها تمامًا، يؤذيها نفسيا وجسديًا أيضًا لأنها مرضت بسببه، ومع ذلك ترفض الانفصال عنه، حاولنا كثيرًا في البيت ولكنها متمسكة به وبعلاقتها معه، ولا أجد تفسيرًا ولا سببًا منطقيًا لتصرفها؟
(ع. ح)
الجواب:
أحيانًا يفضل البعض الاستمرار في العلاقة بالرغم من التأكد من أنها غير مناسبة وأنها علاقة مؤذية خشية البقاء بمفردهم، وبالتالي يفضلون الاستمرار في علاقات مدمرة، لسبب بسيط هو أنه من الأفضل، أن يكون لديك شريك غير كامل بدلاً من أن تكون أعزب.
وبعد الجدل والمواجهة، يقوم الطرف المعتدي أحيانًا بتغيير الوضع وجعل شريكه يشعر بالذنب أو أنه مخطئ بطريقة ما، على الرغم من أنه ليس كذلك.
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات لديهم ميل للبقاء في علاقات غير صحية، حيث بعد التعرض لسوء المعاملة والسلوك المؤذي لفترة طويلة، قد يكون من السهل على الأشخاص الوقوع في فخ الاعتقاد بأنهم مخطئون في السلوكيات السامة لشريك حياتهم، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤدي تدني احترام الذات أيضًا إلى جعل الأشخاص يتساءلون عن قيمتهم وما الذي يجلبونه للعلاقة.
وكثير من الأشخاص الذين هم في علاقات سامة يظلون في بعض الأحيان لأنهم يحبون شريك حياتهم ويعتقدون أن الأمور ستتحسن يومًا ما، أو أنه يمكن إنقاذ العلاقة، بالإضافة إلى أنهم قد يفترضون أيضًا أن السلوك غير الصحي لشريكهم هو نتيجة لظروف صعبة، أو أنه يمكنهم بطريقة ما تغيير العلاقة من خلال كونهم شركاء أفضل، لكن في الواقع، غالبًا ما يزداد السلوك سوءًا بمرور الوقت ويتضرر الناس أكثر فأكثر.
اظهار أخبار متعلقة