أخبار

التقوى… زاد المؤمن في الدنيا والآخرة.. كيف نتحلى بها؟

مفيدة للقلب والأوعية الدموية.. مشروبات لا غنى عنها لمن يجلس بالمكتب لساعات طويلة

6 طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية الحاد

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

"روّحوا القلوب".. هل سمعت بمثل هذه الأجوبة عن الحمقى؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

والله أنا على شعرة من الإستسلام!.. أنا تعبت أعمل ايه؟.. عمرو خالد يجيب

السخاء خلق نبوي ومطلب إنساني.. انظر كيف حافظ عليه الإسلام

البكور بركة اليوم.. لماذا كان له هذا الفضل في الإسلام

"أصحاب الأيكة وعذاب يوم الظلة".. تفاصيل هلاك قوم شعيب عليه السلام

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 12 يوليو 2021 - 09:14 ص



ذكر الله تعالى في محكم آياته قصة : "  "أصحاب الأيكة"، والأيكة: غيضة بعث الله عز وجل إليهم شعيبا، فكذبوه. " فأخذهم عذاب يوم الظلة" [الشعراء: 189] .

قصة عذابهم:

جاء في التفسير : أن الله عز وجل فتح عليهم بابا من أبواب جهنم، فغشيهم من حره ما لم يطيقوه، فتغوثوا بالماء.

فبينما هم كذلك، إذ رفعت لهم سحابة فيها ريح باردة طيبة، فلما وجدوا بردها وطيبها تنادوا: عليكم بالظلة.

 فأتوها يتغوثون فيها، وخرجوا من كل شيء كانوا فيه، فلما تكاملوا تحتها أطبقت عليهم بالعذاب، فذلك قوله تعالى:  " فأخذهم عذاب يوم الظلة" إنه  " كان عذاب يوم عظيم" [الشعراء: 189] "

قال: أرسلت عليهم سحابة تنضح عليهم النار "، وعن سفيان الثوري، قال: " كان يقال: شعيب خطيب الأنبياء صلى الله عليه وسلم ".

تفاصيل العذاب:

 كان قوم شعيب يقبلون على الكدية فما فوقها، فكانوا إذ يصنعون ذلك عيشهم في شدة، حتى أصاب بعض ملوكهم دنيا، فعطّل فيه الحد، حتى تحابوا بالخمر نهارا جهارا في المجالس.

 قال: فبسط الله عز وجل لهم في الرزق عند ذلك، حتى قال قائلهم: لو سعرناه كنا قد عطلناها منذ زمان.

 فلما أراد الله عز وجل عقوبتهم بعث الله عليهم عز وجل حرا شديدا، فلم ينفعهم نبت ولا ظل ولا شيء.

 فانطلقوا يريدون الروح والبرد، فدخل رجل منهم الظلة، فوجدها باردة، فنادى في الناس: البرد البرد.

 فلما تناموا قذفها الله عز وجل عليهم بالعذاب، فذلك قوله تعالى:  " فأخذهم عذاب يوم الظلة".

عن علقمة: "  " فأخذهم عذاب يوم الظلة"، قال: أصابهم حر حتى أقلعهم من بيوتهم، فخرجوا، ورفعت لهم سحابة، فانطلق إليها من أراد الله عز وجل به الهلاك، فلما استظلوا بها أرسلت عليهم، فلم يفلت منهم أحد فذلك قوله تعالى:  " فأخذهم عذاب يوم الظلة ".

وقال الحسن: " أصحاب الأيكة"، بسط الله عز وجل عليهم حرا سبعة أيام وسبع ليال، حتى لم ينتفعوا بظل بيت ولا برد. ثم دفعت لهم سحابة في البرية، فأتوها، فوجدوا تحتها الروح، فدعا بعضهم بعضا، حتى إذا اجتمعوا تحتها، شعلها عز وجل عليهم نارا.

وقيل : «كانوا كالأسراب؛ ليستتروا فيها، فإذا دخلوها وجدوها حرا من الظاهر، وكانت الظلة سحابة».

اقرأ أيضا:

من هم أهل الأعراف في الآخرة؟ وماذا يقولون لأهل الجنة؟ (الشعراوي يجيب)



الكلمات المفتاحية

عذاب يوم الظلة قوم شعيب ماهو يوم الظلة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذكر الله تعالى في محكم آياته قصة : " "أصحاب الأيكة"، والأيكة: غيضة بعث الله عز وجل إليهم شعيبا، فكذبوه. " فأخذهم عذاب يوم الظلة" [الشعراء: 189] .