أخبار

"الباقيات الصالحات".. كلمات أحبّ إلى النبي مما طلعت عليه الشمس

حين يلجأ إليك أحدهم باكيًا شاكيًا.. فاحتضنه ولو كان عدوًا

وزير قطعت يده ثم ثبتت براءته.. الناس هم الناس مع الغني والفقير

حلم النبي الأكرم.. مواقف من سيرته العطرة تشهد بأنه رحمة للعالمين

كيف أنصف القرآن أهل الكتاب؟ وما رد فعلهم على ذلك؟ (الشعراوي يجيب)

دعاء عند الرفع من الركوع تتسابق الملائكة على كتابة حسناته..احرص عليه

الإيثار.. إحساس بالآخرين وعطاء بلا حدود

إدخال السرور على الآخرين عبادة لطيفة يحبها الله.. هذه بعض صورها

أفضل ما تدعو به عند الفزع أو الخوف من حدوث كارثة أو ابتلاء

من أراد أن يرى يوم القيامة رأي العين..فليقرأ هذه السورة

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 23 نوفمبر 2024 - 10:46 ص


بعد معرفة المرء للحق والاستدلال عليه، يدلك الحق على أن لله عليك مع الفرائض الظاهرة فرضا باطنا هو تصحيح السرائر واستقامة الإرادة وصدق النية ونقاء الضمير من كل ما يكره الله وعقد الندم على جميع ما مضى من جرأة القلب والجوارح على ما نهى الله عنه.

علاقة الظاهر بالباطن:


وهذا أمر جعله الله مهيمنا على أعمال الجوارح فما كان من أعمال العبد من عمل ظاهر قوبل به من الباطن، فما صح ووافق باطنه صلح وقبل ظاهره وما خالف وفسد باطنه ردت عليه أعمال ظاهرة وإن كثرت وخسر ظاهرها لفساد باطنها.
1-ويحقق ذلك كله قول الله تعالى " وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون".
2- وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما العمل بالنية وإنما لامرئ ما نوى".. وقوله : " في ابن آدم مضغة إذا صلحت صلح سائر جسده وإذا فسدت فسد سائر جسده يريد عمله الا وهي القلب".
3- وقوله :" إن الملك ليكثر أعمال العبد بعد وفاته عند الله تعالى فيقول عبدك لم أزل معه حتى توفيته ثم يذكر محاسن عمله فيكثرها ويطيبها ويحسن الثناء عليه فيقول الله تعالى أنت كنت حفيظا على عمل عبدي وأنا كنت رقيبا على قلبه وإن عمله الذي كثرته وطيبته لم يكن لي خالصا ولست أقبل من عبدي إلا ما كان لي خالصا".

اقرأ أيضا:

حين يلجأ إليك أحدهم باكيًا شاكيًا.. فاحتضنه ولو كان عدوًا

نصائح ومحاذير:


1-اعرف يا أخي نفسك وتفقد أحوالها وابحث عن عقد ضميرها بعناية منك وشفقة منك عليها مخافة تلفها فليس لك نفس غيرها فإن هلكت فهي الطامة الكبرى والداهية العظمى.
2- دقق النظر الحاد إليها، بعين نافذة البصر حديدة النظر حتى تعرف آفات عملها وفساد ضميرها وتعرف ما يتحرك به لسانها ثم خذ بعنان هواها فاكبحها بحكمة الخوف وصدق الخلاف عليها.
3- ردّها بجميل الرفق إلى مراجعة الإخلاص في عملها وتصحيح الإرادة في ضميرها وصدق المنطق في لفظها واستقامة النية في قلبها وغض البصر عما كره مولاها مع ترك فضول النظر إلى ما قد أبيح النظر إليه مما يجلب على القلب اعتقاد حب الدنيا.
4- خذها بالصمم عن استماع شيء مما كره مولاها من الهوى وفي تناولها وقبضها وبسطها وفي فرحها وحزنها وخذها بتصحيح ما يصل إلى بطنها من غذائها وما تستر به عورتها
وخذها بجميع همها كلها، وامنع فرجها عن جميع ما كره مولاها.
5- وليكن مع ذلك منك تيقظ وإزالة للغفلات عن قلبك عند كل حركة تكون منك وسكون وعند الصمت والمنطق والمدخل والمخرج والمنشط والحب والبغض والضحك والبكاء.
6- إن غفلت ووافقت هواها وغفلت عن مفاتشة هممها كان جميع ما ذكرت لك من ذلك كله معاصي منها وإن أنت سقطت بالغفلة ثم رجعت بالتيقظ إلى خلاف هواها فكان معك الندم على غفلتك وسقطتك رجع ذلك كله إحسانا وطاعات لك.
7- فتفقدها يا أخي بالعناية المتحركة منك لها مخافة تلفها فإنك تقطع عن إبليس طريق المعاصي وتفتح على نفسك باب الخيرات وما التوفيق إلا بالله العلي العظيم.

الكلمات المفتاحية

علاقة الظاهر بالباطن نصائح ومحاذير كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بعد معرفة المرء للحق والاستدلال عليه، يدلك الحق على أن لله عليك مع الفرائض الظاهرة فرضا باطنا هو تصحيح السرائر واستقامة الإرادة وصدق النية ونقاء الضمي