ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول:"امرأة نذرت أن تصوم لله يومي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد، فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟".
الجواب:
إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين، وما دام الزوج يرفض أن تصوم زوجته لتعبها الشديد، فعلى المرأة أن تطيع زوجها، فلا تصوم وعليها كفارة يمين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» (السنن الكبرى للبيهقي)، وكفارة اليمين إطعام عشرة مساكين، ويجوز إخراج القيمة، فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اظهار أخبار متعلقة
كفارة النذر
تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالًا يقول:" إذا نذرت نذرًا ولم استطع الوفاء هل يجوز أن أصوم ثلاثة أيام كفارة أم يوجد كفارة أخرى؟".
وقال أمين الفتوى إنه لو أن الانسان نذر فيجب عليه ان يوفيه ومن لم يقدر على الوفاء بهذا النذر فعليه أن يكفر بكفارة اليمين.
وأضاف عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أن كفارة اليمين هي أن يطعم عشرة مساكين، منوها بأنه لو أراد الانسان أن يخرجها مالا فعلى الفرد الواحد عشرة جنيهات وهذا يكون حدا أدنى، وإن أراد ان يدفع أكثر من ذلك فلا يوجد مانع في ذلك. وأوضح أنه لو لم يوجد إمكانية دفع مال فعلى الشخص ان يصوم ثلاثة أيام.