أخبار

إكرام الضيف دأب الصالحين.. تعرف على منزلته في الإسلام

لهذا السبب.. الصيف يؤثر على خصوبة الرجال

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

كيف تحفظ إيمانك من الانحراف وتنجو بنفسك من التشتت؟

عققته قبل أن يعقك.. خمس حقوق لابنك تحفظ بها بره

حتى لا تكون مثل "أستاذ أبو الخير".. كيف تتوب عن إيذاء الناس؟

تحذير طبي: الجزر يُدمّر الحياة الجنسية للرجال

كيف تزيل الغل والكره من قلبك؟!.. الدكتور عمرو خالد يجيب

"والله أحق أن تخشاه".. لماذا نخجل من الناس ولا نخجل من الله؟

كلنا يحب الثناء.. كيف يكون المدح الصادق؟(روشتة نبوية)

ابن عمتي الذي أحبه ويتجاهلني.. كيف أتصرف معه؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 08 يونيو 2021 - 10:16 م

أنا فتاة عمري 19 سنة ومشكلتي أنني أحب ابن عمتي، وهو تقول لي نظراته، وحركاته، ومواقفه، أنه يحبني ولكنه لم يصرح بهذا حتى الآن.

كانت زياراته لنا كثيرة ومتكررة، بل كان يفتعل مناسبة ليزورنا ويراني، وتحدق عيناه فيّ، ويفتعل قصصًا لأتكلم ويسمع صوتي، والآن، منذ 5 أشهر تقريبًا، تغيركل شيء و أصبحت نظراته - لو زارنا- مشوشة، تقريبًا يتجاهل النظر إليّ ، وزياراته أصبحت نادرة، ووفق الضرورة، وأنا غيرتي عليه تقتلني عندما أسمع أنه زار بيت عمي ورأي بناته وأنا يتجاهلني هكذا.

أصبحت حزينة وأبكي كثيرًا، أكاد أجن، هل هو يحبني أم لا، ولماذا تغير، وما الحل، ماذا أفعل؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

لقد بنيت قصة على غير أساس حقيقي، عشت وحدك تفاصيلها، ونسجت أحلامًا، وصنعت فارسَا لها، وتوقعت مستقبلًا، هذا هو ما حدث باختصار يا عزيزتي، فابن عمتك لم يقلها صراحة، أنه يحبك، وهناك فارق كبير بين "الحب"، و"الاعجاب".

كثيرات يقعن في فخ الاعجاب ويعتقدونه حبًا من جهة الشاب، وهو ليس هكذا بالمرة، وما هذا إلا لعطشك الشديد للاهتمام والحب، فنظراته وحركاته وصوته ، إلخ هي تفسيراتك أنت وليس مقصده هو.

ربما تكون هذه الكلمات موجعة، وصادمة، ولكنها أقرب تفسير لحقيقة الوضع يا عزيزتي، بدليل ما يحدث الآن، فهو لم يتغير، فصورته هي هي ولكنك أنت رسمت له صورة، ووضع، غير حقيقي، وكنت طيلة الوقت في حديث نفسك مع نفسك!

لازلت صغيرة يا عزيزتي،  والمستقبل أمامك، لا خلفك، وما حدث لا يعني أنك لن تتزوجي، ولن تحبي، وأن حياتك انتهت، أو أنها بلا فائدة، وأن ابن عمتك هو آخر الرجال، وأن واجبك هو الحزن والبكاء والغرق في الألم حتى المعاناة.

واجبك تجاه نفسك أن تفيق، وتواجه الواقع، وتقبل الحقيقة، وتلتفت لنفعها، ورعايتها.

نعم..

أنت محتاجة لرعاية مشاعرك، وتقديرها، وصيانتها، واحترامها، لأنها تستحق، ولا تبذليها إلا لحب حقيقي، صريح، جاد، في النور، حب مسئول، ومتبادل، فهذا هو الحب يا عزيزتي.

أجمل ما في خبرتك هذه، أنها درس لتعلم معنى الحب الحقيقي، ومعنى الزواج، فهذه مراحل، وقرارات مصيرية،  أنت مقبلة عليها، وتحتاج إلى نضج نفسي، وانفعالي، وعقلي.

أرجو أن تكون الرسالة والحكمة قد وصلتك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

أريد خلع النقاب ومترددة.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

لماذا يكون الرجل قليل الكلام؟


الكلمات المفتاحية

حب اعجاب زيارات عائلية نضج نفسي نضج انفعالي نضج عقلي حكمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 19 سنة ومشكلتي أنني أحب ابن عمتي، وهو تقول لي نظراته، وحركاته، ومواقفه، أنه يحبني ولكنه لم يصرح بهذا حتى الآن.