صديقتي وعشرة منذ ١٣ عامًا تدخلت في علاقتي بحبيبي حتى خربتها وبعد عني، خسارتي له لم تؤلمني كألم قلبي منها لأنني كنت أعتبرها أختي وصديقتي المقربة، نفسيًا أنا مدمرة وجسديًا كذلك، حتى أنني من كثرة الوجع بكيت بالأمس في الشارع والمارة حاولوا يساعدوني، كنت مفتقداها لتخفف عني وجعي وتطيب جرحي ولكنها السبب في معاناتي؟
(إ. م)
الوجع والألم النفسي بمثابة الأمر الوحيد الذي لا يمكن لصديق أن يتقاسمه معك ولا يتحمله عنك الحبيب، فعليك أن تعتني بنفسك وحمايتها وتدليلها، وتجنب إعطاء المواقف أكثر من أهميتها.
تأكدي من أنه لا يمكن لأحد أن يرمم الكسر إلا صاحب الكسر نفسه، واعلمي يا عزيزتي أنه لن ينصرك سوى إرادتك وعزمك علي الانتصار، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى تنبع من داخلك أنت فقط، ولا يملكها سواك.
ﻻ ﺗﻴﺄسي ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃبكت قلبك، وعيشي حياتك بمبدأ: "كن محسنًا حتى وإن لم تلق إحسانًا"، لأن الله يحب المحسنين، ولا تحملي هم الدنيا فإنها لله، ولا تحملي هم المستقبل فإنه بيد الله.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟