أخبار

نوعان من الشاي لا غنى عنهما للنساء المصابات بتكيس المبايض

دراسة: 8 خيارات يومية تحسن صحة القلب وتقلل خطر الوفاة

يفتح لك الأبواب المغلقة.. لا تخرج من بيتك قبل أن تقول هذا الدعاء

كيف تتخلى عن طباعك السيئة حتى وإن كانت فيك منذ الصغر؟

فطر الله الرجال على حب النساء.. متى تتحول الفطرة لمرض جنسي؟ وكيف هذب النبي الحب؟

6 آداب على الزوج مراعاتها مع زوجته.. وإلا تحولت حياتهما جحيمًا

أفضل الأعمال إلى الله.. لا تفوت أجرها

حتى لا يلتبس عليك الأمر .. هذا هو المعنى المقصود من قوله: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" (الشعراوي)

اصرف المصائب عنك بهذه الوسيلة الناجحة

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

أنا متحرش وضميري يؤنبني.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 20 مايو 2021 - 06:00 م

عمري 25 سنة، وتعرضت في صغري للتحرش الجنسي كثيرًا، للأسف، ومشكلتي أنني أصبحت متحرشًا،  فأنا منذ سنوات المراهقة أصاحب النساء صغيرات السن من المطلقات والأرامل،  وأذهب إلى بيوت الدعارة .

بدأ الأمر بمشاهدة الأفلام الاباحية ومن وقتها أدمنت الجنس ولا أبالي بمن أتحرش بهن من فتيات كلما أتيح لي ذلك، إلا أنني أعاني من الصراع بعدها، وغلبة  أحاسيس الندم وجلد الذات الشديد الذي يؤدي إلي الإقلاع والتوبة لفترة ثم الانتكاس والعودة وهكذا.

ماذا أفعل، فأنا غير راض عن حالي؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

أحييك لشجاعتك، فهناك حكمة تقول "حجم مرضك بقدر حجم سرك"، والبوح بمثل هذه الأسرار صعب على النفس يا عزيزي، لكنه يساعد على التعافي بطلب العلاج،  لذا فأنا أحييك وأبشرك بأن تعافيك مما تعاني منه ممكن مادمت لديك إرادة ووعي وعدم رضى واستسلام لهذه الاساءة لنفسك وغيرك.

لاشك أن التحرش إساءة جنسية، وصدمة حدثت لك، وبحسب الاختصاصيين هناك ظاهرة نفسية شهيرة اسمها (التكرار القهري)، يقوم فيها الشخص بتكرار بعض تجاربه المؤلمة التى تعرض لها فى حياته مع أشخاص آخرين، قوم فيها بلعب نفس دوره القديم، أو يحدث تبادل الأدوار مع غيره فى العلاقة كما حدث معك، ويحدث تكرار واستمراء للأمر، ربما بهدف الانتقام، أو السيطرة على الموقف هذه المرة، أو الانتقام من النفس.

وقد وجدت دراسات نفسية، كثيرة، أن نسبة كبيرة ممن يتعرضون للتحرش أو الاغتصاب فى صغرهم، ما لم تتم معالجتهم، فإنهم  يدخلون فى ممارسات جنسية، مشابهة لما مروا به أو مختلفة ومتنوعة، لا تجلب عليهم وعلى غيرهم سوى الشعور المتكرر بالذنب، مع كثير من الأذى النفسي والمعنوي والجسدي، وهو ما ذكرته في رسالتك، وتعاني منه.

لذا، فالمطلوب منك الآن، هو أن تتقبل نفسك، وأن تسامحها عما حدث كله، وتكف عن جلدها ولومها، فالشعور بالذنب ليس مرضًا ولكنه يجر اضطرابات ومشكلات نفسية جمة وكثيرة أقلها حدوثًا هو التعطل وعدم التغيير والاستمرار في تكرار السلوك السيء، لذا أنت تعود بالفعل للمارسة للتحرش على الرغم التوبة والاقلاع لفترة.

وأخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة النفسية من متخصص، فأنت محتاج إلى داعم نفسي، صاحب لديه خبرة وعلم، يد تأخذ بيديك، وعين تبصر معك الطريق إلى التغيير، والتعرف على نفسك الحقيقية وشخصيتك السوية التي أصابها التحرش القديم بالعطب، وحولها من ضحية إلى جاني .

هناك طرق علاجية يا عزيزي، ناجعة، ولكنها لا تتوافر إلا على يد متخصص، فسارع بإنقاذ نفسك لأنها تستحق، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

كيف تتخلى عن طباعك السيئة حتى وإن كانت فيك منذ الصغر؟

اقرأ أيضا:

"سوء المعاملة" مسئول عن هذه المشكلات النفسية والعقلية والجسدية والسلوكية للأطفال


الكلمات المفتاحية

تحرش تأنيب الضمير التوبة الانتكاس طرق علاجية متخصص نفسي تكرار قهري

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 25 سنة، وتعرضت في صغري للتحرش الجنسي كثيرًا، للأسف، ومشكلتي أنني أصبحت متحرشًا، فأنا منذ سنوات المراهقة أصاحب النساء صغيرات السن من المطلقات وال