في الوقت الذي تعاني فيه أغلب دول العالم من الموجة الثانية لفيروس كورونا، يصبح من المهم للغاية اتباع القواعد الأساسية المتمثلة في الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وارتداء قناع الوجه والحفاظ على النظافة، للبقاء في أمان.
وبصرف النظر عن ذلك، يجب أن يكون التركيز أيضًا على تقليل الإصابات لخفض المنحنى وأفضل الممارسات التي يمكن اتباعها في عصر كورونا هي البقاء في المنزل عندما تشك في أنك مريض.
ومن خلال اكتشاف الأعراض مبكرًا، يمكنك حماية الآخرين من الإصابة بالعدوى وحماية نفسك من العدوى الشديدة، وقد يكون من الصعب بعض الشيء اكتشاف أعراض فيروس كورونا في البداية لأن معظمها يتداخل مع نزلات البرد والإنفلونزا العادية، ولكن هناك بعض الطرق المؤكدة للتمييز إذا كان السعال الذي تعاني منه طبيعيًا أو علامة على الإصابة بعدوى كورونا، بحسب ما نشره موقع "تايم اوف إنديا".

نزلات البرد مقابل فيروس كورونا

يتطور كل من نزلات وعدوي كورونا بعد ملامسة فيروس يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتنتشر مسببات الأمراض من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ التنفسي الصغير الذي يأتي من أنف وفم الشخص المصاب أثناء التحدث أو السعال أو التحدث.
لكن من المهم أن تتذكر أن كلا النوعين من الفيروسات مختلفان ويؤديان إلى أعراض مختلفة، ويمكن لأي شخص أن يصاب بعدوي كورونا بعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 ، وهو نوع من الفيروسات التاجية.
وبالمقارنة مع نزلات البرد، يتميز فيروس كورونا بما يلي:
- يسبب أعراضًا أكثر تنوعًا
- لديه فترة حضانة أطول
- لديه مخاطر أعلى من حيث الخطورة والوفاة

اقرأ أيضا:

في بداية التوقيت الشتوي. تجنب هذه العادات الضارة بالصحة

سعال جاف

السعال الجاف هو عرض من أعراض فيروس كورونا الذي شوهد في معظم المرضى، وتشير التقارير إلى أن حوالي 59 إلى 82% من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ COVID-19 عانوا من سعال جاف خلال الأيام الأولى.
وقد وجد تقرير آخر نُشر في فبراير 2020 من قبل دراسة مشتركة أجرتها منظمة الصحة العالمية - الصين أن حوالي 68% من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا أصيبوا بسعال جاف، وهو ثاني أكثر الأعراض شيوعًا في أكثر من 55000 حالة مؤكدة.
والسعال الجاف يعني ببساطة أنك تسعل ولكن لا شيء يظهر مثل البلغم أو المخاط، ويعتبر إفراز البلغم علامة على السعال الرطب ويرتبط عمومًا بنزلات البرد والإنفلونزا البسيطة، ومع ذلك، يمكن أن يكون السعال الجاف أيضًا علامة على وجود حساسية، لذلك، من الأفضل استشارة طبيبك أو إجراء اختبار كورونا للتأكد.

السعال مستمر

إن الجمع بين السعال الجاف والمستمر يتناسب تمامًا مع أعراض عدوى فيروس كورونا، وعادة ما يكون للسعال الجاف صوت ملازم له يُطلق في مؤخرة الحلق، وهو ما يتسبب في تغير صوتك ليبدو وكأنه صوت أجش أو منبوح، ويحدث هذا لأن الشعب الهوائية تتغير باستمرار مع السعال.

يصاحبه ضيق في التنفس

يعد السعال والحمى المصحوبان بضيق في التنفس علامة أخرى مؤكدة على الإصابة بفيروس كورونا، ويضع السعال الجاف المستمر الكثير من الضغط على الجهاز التنفسي، لكن هذا لا ينبغي أن يجعلك تعاني من ضيق التنفس، لذا، إذا عانيت من ضيق التنفس، فهذا يعني أنها ليست مشكلة موسمية وقد تكون مصابًا بالفيروس.
وقد أفاد ما يصل إلى 40% من مرضى الفيروس التاجي أنهم شعروا بضيق في التنفس خلال الأيام الأولى، ويعد ضيق التنفس أيضًا علامة على الإصابة بأعراض كورونا طويلة الأمد، والتي يعاني معظم الناس منها حتى بعد أسابيع من التعافي من العدوى.

لديك التهاب في الحلق

يمكن أن يحدث التهاب الحلق بسبب أمراض تتراوح من المشكلات غير الخطيرة إلى فيروس كورونا، ومع ذلك، فهي أعراض أقل شيوعًا وقد تختلف من شخص لآخر، وفي حالات عدوي كورونا، يدخل الفيروس الأغشية المرتبطة بالأنف والحنجرة، مما قد يؤدي إلى انتفاخهما، مما يؤدي إلى التهاب الحلق.
ويسمى الألم والوجع الذي يشعر به المريض "التهاب البلعوم"، وفي حالة عدوي كورونا، قد يعاني المرء أيضًا من أعراض أخرى سائدة مسبقًا مثل الحمى والسعال الجاف والتعب إلى جانب التهاب الحلق، مما يجعلك تستبعد نزلات البرد والإنفلونزا العادية.

لا يمكنك شم أي شيء

يمكن أن يسبب انسداد الأنف إزعاجًا شديدًا أثناء نزلات البرد والإنفلونزا العادية، لكن إذا كنت تعاني من فقدان أو انخفاض في حاسة الشم، فقد يكون سعالك مرتبطًا بعدوي كورونا، ويبلغ متوسط انتشار عرض فقدان حاسة الشم لدى المرضى المصابين بفيروس كورونا حوالي 41٪.
وحتى في حالة عدم وجود السعال، فإن معظم فقدان حاسة الشم يمكن أن يكون مرتبطًا بفيروس كورونا.

اقرأ أيضا:

للعاملين بالمنزل.. ابتعد عن العمل بهذه الغرفة

اقرأ أيضا:

قبل بدء التوقيت الشتوي.. 6 نصائح للحصول على نوم جيد