أخبار

تعرف على شروط الجمع بين الصلاتين

في بداية التوقيت الشتوي. تجنب هذه العادات الضارة بالصحة

للعاملين بالمنزل.. ابتعد عن العمل بهذه الغرفة

كيف تجعل جلوسك مع الناس شاهدًا لك لا عليك؟

مالك أنت مؤتمن عليه.. كيف تنفقه كما يريد صاحبه الحقيقي؟

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

البشاشة .. العبادة السهلة التي تزيد حسناتك احرص عليها

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

حبيب النجار .. مؤمن آل ياسين .. وقرية عصت الله فأهلكها .. ولماذا أرسل الله إليها ثلاثة من الأنبياء؟ وهذا مكانها حاليا

أقوى طريقة للتعافي من جرح عاطفي.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

الصحة العالمية: كوفيد 19 أصبح أكثر ذكاء في طريقة انتشاره.. واحذروا هذه الأماكن !

بقلم | خالد يونس | الاحد 18 ابريل 2021 - 07:50 م

قالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، أن جميع لقاحات فيروس كورونا المستجد( كوفيد-19) تقريبًا تحمي بشكل كبير من حالات الإصابة الشديدة، التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى دخول المستشفيات أو لتداعيات تؤدي إلى الوفاة، بينما حذرت من أن فيروس كورونا أصبح أكثر ذكاء فيما يخص الانتشار، خاصة في التجمعات.

وأكدت الدكتورة سوميا سواميناثان،خلال لقاء أجرته معها فيسميتا جوبتا سميث، في الحلقة رقم 34 من المجلة المتلفزة "العلوم في خمس"، التي تبثها منظمة الصحة العالمية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي بغرض التوعية والتثقيف بشأن كل ما يتعلق بفيروس كورونا المُستجد، والذي تناول بالتفصيل كل المعلومات عن فيروس كورونا وسلالاته المتحورة، بالإضافة إلى جدوى اللقاحات المضادة للفيروس ومدى تأثير التجمعات أثناء موسم الأعياد والمناسبات الحالية على زيادة أعداد المصابين.

وأظهر إحصاء لـوكالة "رويترز" أن أكثر من 140.18 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و142,002.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية  لفتت إلى أنه حتى إذا كانت اللقاحات يمكن ألا تمنع الإصابة بالعدوى بشكل تام، إلا أن المناعة التي يطورها الجسم استجابة للتطعيم تعتبر جيدة بما يكفي للحماية من الإصابة الشديدة بالمرض حتى إذا حدثت العدوى.

حماية  أكبر بعد الجرعة الثانية


وأشارت الدكتورة سواميناثان إلى أن التجارب المستفادة من بعض الدول ، توضح أن الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى، يتمتعون بحوالي 70 إلى 80% من الحماية ضد العدوى.

وقالت الدكتورة سواميناثان إنه بعد الجرعة الثانية ربما تكون النسب المئوية أعلى. وأردفت شارحة أنه حاليًا ربما تختلف النسب المئوية من لقاح لآخر، وبالتالي فإنه لا يمكن التعميم، حيث مازال العلماء بحاجة إلى جمع المزيد من البيانات.

استمرار  الاجراءات الاحترازاية لا غنى عنه 


وأعربت عن اعتقادها بأنه من الضروري والمهم للغاية تذكر أنه حتى عندما يتلقى الشخص التطعيم فإنه يجب عليه الالتزام باتباع جميع الاحتياطات الأخرى واتخاذ كافة تدابير الصحة العامة الأخرى، التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، لأن كل من هذه الإجراءات تؤدي بالفعل إلى إضافة مزيد من الحماية.

وحول مقدار الحماية، التي توفرها اللقاحات وهل هناك حاجة إلى تلقي جرعات معززة للحماية من السلالات المتحورة، قالت الدكتورة سواميناثان إن ما تم إثباته حتى الآن هو أنه إذا تلقى الشخص دورة كاملة من التطعيم، فإنه تكون هناك مناعة وقائية كافية في الجسم للحماية من الأمراض الشديدة، بما يشمل حالات العدوى بالسلالات المتحورة.

وأضافت: لذلك فإنه حتى في البلدان، التي يوجد بها الكثير من المتغيرات المنتشرة، فإن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا ينتهي بهم الأمر في المستشفى أو يتعرضون لخطر الوفاة في حال أصيبوا بالعدوى. لذا، أعتقد أن الأخبار بشكل عام إيجابية. كما تعمل الشركات والمعامل في جميع أنحاء العالم على إصدارات أحدث من اللقاحات، والتي يمكن أن تستوعب بروتينات الفيروس المتغير.

وأعربت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية عن توقعاتها بأن سيتم الكشف خلال الأشهر القليلة القادمة عن نتائج التجارب السريرية، التي تبحث في هذه اللقاحات الجديدة المعدلة وعندئذ سيمكن اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان هناك احتياج للحصول على جرعات معززة من عدمه ، بحسب " العربية نت".

التجمعات المزدحمة بؤر للعدوى


وطرحت المحاورة فيسميتا جوبتا سميث سؤالا حول الشعور العام بالتعب المتفشي لدى الجميع نتيجة لطول فترة العزلة والتباعد الاجتماعي، وبالتالي فقد يلجأ الناس لبعض التجمعات، سواء كانت عائلية صغيرة أو على نطاق أكبر، فما مدى تأثيرها على زيادة أعداد الإصابات؟

وأجابت الدكتورة سواميناثان قائلة إنه من المعروف منذ فترة من الوقت كيفية انتشار العدوى بالفيروس، الذي يستشري نتيجة للاتصال الوثيق بين الأشخاص والبيئات المزدحمة، بالإضافة إلى التجمعات في أماكن مغلقة ذات تهوية سيئة بحيث يمكن أن ينتشر بكفاءة أكبر من شخص لآخر.

اقرأ أيضا:

في بداية التوقيت الشتوي. تجنب هذه العادات الضارة بالصحة

أصبح أكثر وطأة


وأضافت أنه من المعلوم أيضًا أن العديد من متغيرات الفيروس، التي يتم تداولها الآن، لا سيما المتغيرات ذات الأهمية، هي أكثر وطأة بكثير فيما يتعلق بسرعة الانتشار بمعدل مرة ونصف إلى مرتين.

وبحسب كبيرة علماء المنظمة الأممية، فقد أصبح الفيروس أكثر ذكاءً في الانتشار، إنه يبحث فقط عن الفرص في التجمعات الحاشدة، سواء كانت لحفلات الزفاف أو حفلات فنية أو المقاهي والمطاعم أو ما إذا كانت أحداثًا رياضية أو دينية، فإن كل هذه الأحداث لديها القدرة على أن تصبح بؤر لعدوى واسعة الانتشار.

وقالت الدكتورال سواميناثان: نعلم من العديد من الدراسات البحثية الموثقة، التي أجريت العام الماضي، أن التجمعات الجماهيرية أدت إلى زيادة هائلة في الإصابات، والتي عادة ما تظهر بعد أسبوعين. وبمعرفة كل هذه المعلومات، فإنه من المهم حقًا أن نفهم أن الجميع يريد العودة إلى الحياة الطبيعية، لكن ليس هذا هو الوقت المناسب للتراخي والتخلي عن الإجراءات الاحترازية على الإطلاق لأن برامج التطعيم في معظم البلدان لم تبدأ حتى في الاقتراب من مستويات مناعة القطيع، التي يحتاج إليها العالم.

وأضافت: يجب الاعتراف بأن من ينخرطوا في مثل هذا النوع من الأنشطة دون أي احتياطات عليهم أن يدركوا أنهم لا يعرضون أنفسهم للخطر فحسب، بل يمثلون تهديدًا لحياة أحبائهم وأصدقائهم، وخاصة كبار السن والضعفاء في المجتمع.

اقرأ أيضا:

للعاملين بالمنزل.. ابتعد عن العمل بهذه الغرفة

اقرأ أيضا:

قبل بدء التوقيت الشتوي.. 6 نصائح للحصول على نوم جيد


الكلمات المفتاحية

كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا السلالات المتحورة الدكتورة سواميناثان بؤر التجمعات والزحام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، أن جميع لقاحات فيروس كورونا المستجد( كوفيد-19) تقريبًا تحمي بشكل كبير من حالات الإصابة الشديدة، التي تؤدي في كث