مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية رد علي هذا التساؤل بالقول : هناك بعض الأمراض تتطلب العلاج علي فترات معينة بانتظام وقد يصادف إحدي هذه الجرعات وقت الصيام
المركز تابع في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية له علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " قائلا ولما كان من المسلم به أن تناول الأدوية عن طريق المنفذ المعتاد للجسد مما يفطر به الصائم نقول علي المريض ان يستشير الطبيب إن كان تأخير تناول هذه الجرعة إلي الليل سيؤثر علي صحته أم لأ فإن كان لا يؤثر علي صحته فلا يجوز له الفطر وإن كان له تأثير علي صحته فيباح له الفطر وعليه أن يقضي ذلك في أيام أخر فمرد الأمر إلي أهل الخبرة في هذا الشأن
وفي نفس السياق ردت دار الافتاء المصرية علي تساؤل نصه :هل حَقْن مريض السكر بحقنة أنسولين تحت الجلد أثناء الصيام يضُرُّ بالصيام؟بالقول لا، فصيام المَحْقُون بهذه الحقنة تحت الجلد أثناء الصيام صحيح؛ لأن المُضرَّ بالصيام إنما هو ما وصل عمدًا إلى الجوف المنفتح أصالةً انفتاحًا ظاهرًا محسوسًا، وانفتاح المسام والشعيرات الدموية والأوردة والشرايين بالحقن لا يُحَسُّ.
ومن جانب أخر أوضت دار الافتاء المصرية أركان الصوم بالقول أن للصيام ركنين هما
1- (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال، ومجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله.
الدرار استدركت في منشورها للقول :أما إذا كان الصوم غير واجب فيجوز تأخير النية لما بعد الفجر إلى الزوال، لمن لم يأت بمُفَطِّرٍ وأراد أن يكمل اليوم صائمًا تطوعًا فله ذلك.
أما الركن الثاني للصيام فيتمثل في "الإمساك عن المفطرات" التي يبطل بها الصوم. وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
اقرأ أيضا:
يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم