دراسة روسية حديثة أكد أن هناك حزمة من المأكولات يزيد الإقبال عليها من احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر وفي مقدمتها السكر والدهون المتحولة والمكرونة واللحوم المصنعة والباردة ناهيك عن المأكولات الأخري .
الدراسة أوضحت كذلك أن الإفراط في تناول السكر والدهون المتحولة، يؤدي إلى زيادة الالتهابات المزمنة في الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بفقدان الذاكرة المرتبط بالعمر والعجز الفكري. ومقابل هذا، فإن الحد من استهلاك السكر والدهون المتحولة يقلل من هذه المخاطر”.
فريق البحث المشاركة في الدراسة الصادرة عن جامعة موسكو أشارت إلى أن اتباع نظام غذائي صحي، له أهمية كبيرة للصحة العقلية. لذلك تنصح بتناول الثمار الطازجة والفواكه والمكسرات والأسماك الدهنية، لمنع تدهور الوظائف المعرفية.
ولم يفت الدراسة الإشارة إلي أن العديد من أنواع الجبن: مثل الجبن المودزاريلا والجبن المطبوخ والجبن التركى، تساهم فى زيادة مستويات البروتينات التى تحفز الإصابة بالزهايمر حال الإفراط في استهلاكها .
كذلك تساهم اللحوم المصنعة والباردة: مثل السجق والسوسيس واللانشون والبلوبيف، حيث تحتوى على مركبات النتروزامين ، والتى تحفز الكبد لإنتاج بعض الدهون السامة للمخ، والتى ترفع فرص الإصابة بالزهايمر.
من المشروبات كذلك التي تزيد من احتمالات التعرض للإصابة بالزهايمر البيرةلاسيما أن أغلبها تحتوى على النتريت، والذى يرفع فرص الإصابة بالزهايمر.
الأطعمة البيضاءالتي تشمل المكرونة والكيك والسكر الأبيض والأرز الأبيض والخبز الأبيض، تساهم حال تناولها فى رفع مستويات الأنسولين بشكل ملحوظ وإصابة المخ بالسموم ورفع فرص النسيان والإصابة بالزهايمر.
كان من اللافت وجود الفشار المحضر داخل الميكروويف ضمن الأغذية التي تحتوى على مركب ثنائى الأسيتيل والذى يزيد من تجمعات الأميلويد داخل المخ، وربطت العديد من الأبحاث تلك البروتينات بمرض الزهايمر.من جانب أخر حدد باحثون في الصين، اثنين من الجينات قالوا إنه من المحتمل أن يكون لهما دور في تطور مرض الزهايمر.
وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة (PLOS Genetics)، إن الجينات، التي تم العثور عليها في أدمغة الأشخاص المصابين بالمرض، هي من بين ما يقرب من عشرين جينًا قد تساهم في التدهور المعرفي المرتبط بالنوع الشائع من الخرف.
وقالوا إنه من غير الواضح ما هو الدور الذي يلعبه الجينان المحددان حديثًا، في المرض الذي يصيب أكثر من خمسة ملايين شخص في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإن اكتشافهما قد يساعد في إثراء الجهود المبذولة لتطوير عقاقير للوقاية من المرض وعلاجه، وفقًا للباحثين من جامعة "تيانجين" الطبية بالصين.
وكتب الباحثون: "تحدد هذه الدراسة الجينات التي يرتبط تعبيرها في نسيج الحصين بمرض الزهايمر، وتحدد المسارات من التعبير الجيني للحصين إلى حجم الحصين إلى مرض الزهايمر".
وقالوا إن "نشاط الجينات في الحُصين، منطقة الدماغ التي يعتقد أنها تتحكم في العاطفة والذاكرة، يمكن أن تستخدم أيضًا لتشخيص مرض الزهايمر بطرق التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي"، وفق ما نقلت وكالة "يو بي آي".