تعرفت على شاب عن طريق "فيسبوك" وتعلقت به كثيرًا، شخصيته وخفة دمه وتدينه أثاروا إعجابي حتى بدأت أشعر بحبه، وتقابلنا وكانت صدمة بالنسبة لي، فهو يعاني من إعاقة جسدية ولم يصارحني بها، على اعتبار أنني إذا احببته سأتقبله وأساعده على تقبل الواقع ونفسه، حاولت فعلاً أقوم بذلك، ولكنه لم ينس صدمتي، ورد فعلي في أول مرة رأيته فيها، لكن والله كان غصبًا عني، أنا أحبه وفي نفس الوقت أخاف من الاستمرار في هذه العلاقة؟
(ش. و)
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟واضح يا عزيزتي ترددك الشديد على الرغم من حبك لهذا الشاب وإصرارك على مساعدته ليتقبل الحياة ويتقبل إعاقته، لكن قبل أي شئ يجب عليك استخارة الله عز وجل، وادعه كثيرًا ليوفقك للخير.
إذا شعرت بالارتياح عليك قبل أن تبدئي في خطوات الزواج معرفة نفسك أكثر وأكثر، عليك بإجراء اختبارات تساعدك على تحديد شخصيتك وشخصية شريك حياتك المناسب لك، وكيفية التواصل معه وهذا الاختبار اسمه "SOY".
وهذه الاختبارات تساعد على معرفة كل البنود المهمة، التي توضح كل ما تحتاجينه مع الشخص الذي يناسبك كشريك لحياتك وفق شخصيته وطباعه، ويمكن للاختبار أن يقدم لك الحلول قبل الزواج، من أجل حياة هادئة ومستقرة.
ومن ثم عمل خطوبة، ومن خلالها يمكن قياس مدى التوافق، وقدرتك على التأقلم معه، إلى أن تصلو لمستوى مقبول ومرض لكما، ومن ثم تقررانم إما أن تكملا العلاقة وتتزوجا أو تنهيا الخطوبة.
فالعلاقة بين أي طرفين عبارة عن مجموعة من التفاصيل اليومية التي لابد أن تكونا مستعدين للتعايش معها بصورة مريحة لكل طرف منكم.