أنا الحمدلله قريبة من ربنا، أصلي وأصوم إثنين وخميس باستمرار، وتقدم لي شاب في الظاهر أنه مناسب ومحترم، يعني طبيعة عمله وأهله، لكنه صارحني بماضيه وعلاقاته مع البنات التي كانت تصل لعلاقات شبه زوجية، ولكنه بعدما تعرف علي تاب إلى الله، ويريد مني أن اساعده، المشكلة أن أهلي وافقوا على الزواج، وأخاف أن أصارحهم بسره وأفضحه، وفي نفس الوقت كنت أتمنى أن أتزوج بشخص مثلي محترم، ومتدين، داخلي صراع، أخاف الله أن أرده وينتكس ويرجع للحرام، أو أوافق ويكون كذابًا ويريد فقط الزواج من فتاة محترمة لا تخونه؟
(إ. ط)
إذا لم تكوني واثقة في توبته تمامًا، اقطعي علاقتك به نهائيًا، لأنك دائمًا ستتذكرين كلامه لك، ومع الوقت ستشكين فيه، وتدمري حياتك معه، ولكن للأسف سيكون بعد فوات الأوان، وقد يكون بينكما طفل.
ابعدي عن أي علاقة مرهقة لك ولمشاعرك، ومع الأيام ستتأكدين أنك كنت على حق، وأن الخير آت مع شخص يستحقك ويستحق مشاعرك، أنت تستحقين أن تعيشي سعيدة مستقرة مرتاحة البال، فلا تكوني أنت سبب حرمانك من ذلك.
اعلمي عزيزتي، أن اختيار شريك الحياة يكون وفق دينه وأخلاقه وطباعه، استعيني بالله واستخيريه حتى لا تكوني ظلمته، خاصة إذا كانت توبته نصوحة، وإذا حدث القبول توكلي على الله ولا تفكري فيما يخص المستقبل، دعيه لله وحده.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟