أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

خطيبتي اعترفت لي بـ "علاقة جنسية سابقة" ثم تابت.. ماذا أفعل؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 09 مارس 2021 - 10:32 ص


ورددت رسالة من شاب يقول: إن خطيبته فتاة متدينة، ويعلم عنها كل الخير، ومنذ تقدم لها وهو لا يرى منها سوى منتهى الأدب وحسن الخلق، بل وتبادله الحب والعلاقة الطيبة، إلا أنها بعد أن تم تحديد موعد الزواج، وبدا عليها بعض المتغيرات، فلما حاول أن يقترب منها ويسألها، فإذا بها تعترف له بأنها سبق وأقامت علاقة جنسية (غير كاملة)، لكنها تابت إلى الله عز وجل، وندمت على ما فعلت، وإنما أرادت بهذا الاعتراف أن تبدأ حياتها نظيفة مما قد سبق، ودون غش.. ويسأل هذا الشاب، هل يسامحها، أم أنه يخشى على نفسه أن تستمر فيما فعلت قبل الزواج؟

النفس البشرية


بداية، علينا أن نتوقف كثيرًا أمام النفس البشرية، تلك النفس التي لا يعلمها سوى الله عز وجل، لكن بالتأكيد كل إنسان يعلم ما يدور في خلده وباله وسره، فإن كنت عزيزي الشاب، تستطيع الغفران لها على ما فات، ونفسك بالفعل قادرة على أن تتقبل ذلك، فالأمر سيمر، خصوصًا أنه باعترافك أنت، لم تر منها منذ الخطوبة سوى حسن الخلق وطيب النفس، ثم أنها لو كانت إنسانة غير سوية وستعود لما فعلت، ما كانت أبدًا اعترفت لك بمثل هذا الجرم، لكن نظنها صادقة، وإلا ما الذي يدفع بها لأن تعترف بذلك قبل الزواج بأيام، سوى أنها أرادت بالفعل حياة نظيفة كما قالت لك.. إذن الأزمة ليست بها، فهي تابت إلى الله وأنابت وعادت إلى رشدها، بل واعترفت لك حتى تبدأ حياة جديدة معك، وإنما المشكلة بك أنت، حاور نفسك، وراجعها جيدًا، فإن رأيتها تملك القدرة على الصفح والغفران، بالتأكيد استمر في الخطبة وأتم الزواج.

أما إن حدثتك نفسك كثيرًا حول (تكرار خيانتها) أو الوقوع في الأمر مجددًا، فالأفضل أن تبتعد وتتركها لحال سبيلها، شرط ألا تفضحها، أو تشي عنها بحرف واحد مما قالت لك.. واعلم أنه من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة.. والستر هنا يعني الحالتين، أي إن تزوجتها فأنت سترت سرها الذي أباحت به لك، وعش معها بما يرضي الله دون ظنون أو ضغينة، وإن تركتها، فاحفظ سرها، وإياك أن تخرج ما قالت لك لكائن مهما كان، وتحت أي ظرف.

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

التوكل على الله


الشق الثاني من المسألة هو اللجوء إلى الله عز وجل، قم من نومك والناس نيام، والجأ إليه، واسأله حسن الاختيار، ومؤكد لن يخذلك أو يضرك، فمن توكل على الله كفاه، لقوله سبحانه: « وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا » (الطلاق: 3)، أي أن الذي يتقي الله يدفع عنه أي ضرر مهما كان، بل ويجعل لهه مخرجًا من أي كرب أو ضيق.، ويرزقه حسن الاختيار.. لكن نعود ونذكر إياك -في حالة أن تقرر البعد- أن تفضحها، فمن ستره الله لا يفضحه بشر أبدًا.

الكلمات المفتاحية

النفس البشرية التوكل على الله التوبة قبل الزواج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورددت رسالة من شاب يقول: إن خطيبته فتاة متدينة، ويعلم عنها كل الخير، ومنذ تقدم لها وهو لا يرى منها سوى منتهى الأدب وحسن الخلق، بل وتبادله الحب والعلاق