مرحبًا بك يا عزيزتي..
بالطبع هناك فارق بين الغيرة وهي أمر محمود ومطلوب من الرجل، وبين الشك والاتهام.
ما يحدث معك لا يمت بصلة للغيرة الرجولية المحمودة، فخطيبك يشعر بنقص ما ويخاف على مكانته عندك أن يشغلها آخر!
وإزاء الشك والاتهام في السلوك والعرض كما ذكرت لا يجب الاستسلام، ولا السكوت، ومن تسكت على مثل هذا لابد أن تصاب بالاكتئاب!
لن تكوني سعيدة عندما تظلين في عراك دائم للدفاع عن نفسك، ولن تكوني سعيدة إذا ما صدقت على كلامه وكذبت نفسك، وأرحته بحاضر ونعم، فستلفظك نفسك لأنك تناقضين المنطق، والعقل، والأخلاق بهذا التصرف، وستصبحين شخصية أخرى مزيفة تتصارع مع نفسك الحقيقية، فتقعين صريعة المرض النفسي.
عزيزتي..
إذا كان خطيبك كما تقولين يتهمك بلا دليل واضح، أو لسوء فهم دائم بهذا الشكل، أو بما لم يحدث من الأصل، فأنت أمام حالة مرضية لابد لها من علاج لدى متخصص نفسي.
والمشكلة أن المريض عادة لا يرى ولا يعترف أنه مريض، وليس من الممكن أن تستقيم علاقة ولا حياة زوجية صحية تفتقد لأهم أركانها وهو "الثقة"، بل المزيد من الشجار، والمشاحنات، والغضب، والكراهية، والألم، والتعاسة، فهل هذه حياة أو علاقة زوجية؟!
لا زلت على البر كما يقولون، والشكاك لا يصلح زوجًا!
أعيدي التفكير من جديد وفق هذه المعطيات، واستخيري الله في أمرك، واحسمي قرارك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟