أخبار

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

بالفيديو.. محمود سلطان نظرية التشيؤ خطيرة وتطبيقها على الدين جريمة كبرى

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 10 فبراير 2021 - 08:40 م
                                                                   
يؤكد الكاتب الصحفي الأستاذ محمود سلطان أن العلم والتكنولوجيا تهرب من الإجابة عن الأسئلة الأخلاقية؛  بمعنى أن العلم والتكنولوجيا تخترع لك مثلا "مسدس"  لكن لا علاقة لها باستخدامك له هل تستخدمه في الدفاع عن نفسك أم في القضاء على الظلم وإقامة العدل أم تستخدمه في البطش والعدوان.

ويضيف في فيديو له على قناته على اليوتيوب أن العلم أيضا قد يكتشف لك الطاقة والقنبلة النووية لكن لا علاقة له باستخدامك لهذه الطاقة هل تستخدمها في الإبادة أم تستخدمها في الجانب السلمي مثل توليد الكهرباء أو علاج المرضى أو غير ذلك من الاستخدامات المفيدة للبشرية.. أيضا التكنولوجيا قد تصنع لك العصا الكهربائية لكن لا علاقة لها بكيفية  استخدامك لها هل تستخدمها مثلا في الجانب الإيجابي مثل تنظيم قطعان الأغنام أم تعذب بها البشر،  موضحا أن كل هذه الأسئلة لا تعني العلم والتكنولوجيا.
ويستطرد أنه ظل هذا الأمر كما هو إلى بدايات القرن العشرين ومع دخول العولمة والحداثة  تفاقمت هذه النظرة؛ حيث تحولت الأشياء جميعها إلى سلعة، وهذا للأسف جعل الأشياء لا قيمة ذاتية لها، ولكن تتحدد قيمتها بحسب ما يترتب عليها من أموال مهما كانت هذه الأشياء قيمة في نفسها  كالأخلاق والمشايخ والعلماء حتى عمل الخير نفسه تحول كل هذه الأشياء إلى سلع وأصبح ينظر لها نظرة مختلفة تعتمد على ما يمكن أن نجنيه من هذه الأشياء من أموال وهو ما يعرف بــ"التشيؤ" وهو تحويل كل الأمور حتى المهمة منها إلى شيء أو التسليع  وهو تحويل الأشياء إلى سلع.

وأوضح "سلطان" أن أول من انتبه لهذا الأمر هو عالم اجتماع مجري اسمه جورج لوكاش وهو ماركسي وذلك في إطار نقده للنظام الرأسمالي الغربي حيث تكلم عن  نظرية التشيؤ.
ويضيف: وقد فوجئت بمفكر أمريكي اسمه مايكل ساندل والذي وجه سؤالا للمجتمع الأمريكي مفاده هل توافق أمريكا على تحويل الأشياء إلى سلع، أما أنها تسعى لتحقيق خيرات أخلاقية وقيم لا يشرفها السوق ولا تشترى بالمال؟

ويلفت الكاتب الصحفي إلى أنه عندنا في العالم العربي بعد الحداثة تحولت نظرية التشيؤ مطبقة بشكل كبير ويضرب على ذلك مثالا في استخدام جسد المرأة في الترويج لسع كثيرة بطباعة صور لها على المنتجات واستخدمها في الدعاية في الإعلانات وخلافه حتى إن الزواج كما يقول "سلطان" تحولت النظرة منه من مفهوم الستر وإكمال الدين إلى النظر إليه باسم ما يحققه من مصالح؛ فالرجل يتزوج الآن ليستمتع بالمرأة في مقابل أن تعول هي أسرته وغير ذلك من الأمور النفعية.
وينبه إلى أن من صور التشيؤ ما يعرف بالتشيؤ السياسي ومن أمثلته الشهيرة اختراع نظام الكوتة في البرلمانات الغربية بقصد استخدام المرأة سياسيًا حتى يظهر النظام السياس للعالم أنه ديمقراطي.

ويلفت "سلطان" إلى أن أخطر ما في هذه النظرية (نظرية التشيؤ والتسليع)  أن يتحول الدين نفسه إلى سلعة يتاجر بها لتحقيق منافع ويضرب على ذلك مثالا وهو استخدام المشايخ وكبار قراء القرآن إلى مجرد سلع يتهافت أصحاب الفضائيات على إذاعة تلاوتهم لما تجنيه القنوات من وراء ذلك من أموال وليس لقيمة ما يذاع نفسه، حتى الفقير وكما يقول "سلطان" أصبح يتاجر به وتلتقط له الصور وهو يأخذ الصدقات ويروج لهذا لجمع المزيد من التبرعات!!

كما يشير إلى أن أبشع صور التشيؤ حينما يستخدم القرآن نفسه كسلعة حيث ينشر مقاطعه وتلاواته وتفسيراته على مواقع التواصل بحسب ما يعود على أصحاب المواقع والمنصات من أموال، وهذا كما يقول الكاتب الصحفي جريمة إساء في حق القرآن الكريم، مضيفا إلى أن هذه النظرية خطيرة جدا وتحتاج إلى حل وهو ما سيفرد له تسجيلا مستقلا في اللقاء القادم لأهميته.

الكلمات المفتاحية

الكاتب الصحفي محمود سلطان نظرية التشيؤ نظرية التسليع استخدام المرأة كسلعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يؤكد الكاتب الصحفي الأستاذ محمود سلطان أن العلم والتكنولوجيا تهرب من الإجابة عن الأسئلة الأخلاقية؛ بمعنى أن العلم والتكنولوجيا تخترع لك مثلا "مسدس"