أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

نظرة أخرى مختلفة لفكرتنا عن الحب

بقلم | عمر نبيل | الاحد 07 فبراير 2021 - 12:24 م

يقول الشاعر السوري المشهور نزار قباني: (أحبيني بلا عقد لأسبوع لأيام لساعات.. فلست أنا الذي يهتم بالأبدي ) .. برغم أنها تبدو مجرد كلمات قصائد لكنها فيها نظرة أخرى مختلفة لفكرتنا عن الحب .. فيها علاج للتعلق المرضي وتصديق وإيمان لحال القلوب بأنها متقلبة !.. وأن الشعور باللهفة والانجذاب التي تتحدث عنها كل الأغاني والقصائد والأفلام هو شعور ساحر حقيقي.. لكن .. سِحره في بُعده .. و عذابه في ضياعه .. لكن القرب منه .. أمر من اثنين .. إما فيه حلاوة القرب أو مرارة في القرب.. بينما السحر الذي كان في البعد إنما يتحور ويتحول لأشكال أخرى .. نسميها مودة ورحمة وتفاهم وسكن وأمان .. لذا ترى كثير من الناس يتصور أنه بغياب هذا السحر .. فإن الحب قد راح أو انتهى.. ويظل في حياته كأنه افتقد أمرًا جلل وأنه في حالة اشتياق متواصل لسحر جديد .. يخطفك !.


سحر محدود


لكن الحقيقة هو سحر مدته مرتبطة حتى يصبح الممنوع متاحًا!.. وهو في النهاية سحر مقاومته ليست دائمًا سهلة برغم حقيقته !!.. لأنه يحتاج بشدة إلى وعي وإدراك لكل هذه الأمور، ولطبيعة الشعور وللاحتياجات الحقيقية، وليس احتياجات سطحية مزيفة .. وفوق كل ذلك القدرة على الاستمتاع بكل مرحلة وتقبُل شكلها الجديد .. أو تصحيح اختيار خاطئ وبداية شعور جديد بمختلف مراحله ..


الغريب أن المسلمين قد يكونون يعلمون جيدًا معاني الحب الحقيقية، والإخلاص الحقيقي، والوفاء الحقيقي، ولو من باب علمهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن كثير منهم تراه يبحث عن معاني الحب (الحقيقية من وجهة نظره) بعيدًا عن ذلك، رغم كل الاختلافات والموانع وما يصح وما لا يصح، إذ كيف بنا ننسى حب النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة، وفيها عندما سئل عن أحب الناس فقال بلا تردد: (عائشة).

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

مجازفة الحب


الحب الحقيقي يحتاج إلى شجاعة ومجازفة واستعداد ومسؤولية .. و قبل كل هذا، استسلام تام بأنه ليس هناك شعور أبدي ثابت على حاله .. وأن القلوب متقلبة بطبيعتها.. وأنه برغم كل ذلك، إلا أن هناك مشاعر لا يمكن تعويضها، وخسارة كبيرة أن تضحى بها حتى لو كانت مشاعر وارد أن تنتهي يومًا ما.. كل هذا بمنتهى البساطة .. بلا أي عقد !.. فقد أن نتعلم كيف يكون هذا الحب بلا عقد.. (أحبيني بلا عقد .. لأسبوع لأيام لساعات .. فلست أنا الذي يهتم بالأبدي ).


الكلمات المفتاحية

الحب الحقيقي حب النبي للسيدة عائشة المشاعر والحب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول الشاعر السوري المشهور نزار قباني: (أحبيني بلا عقد لأسبوع لأيام لساعات.. فلست أنا الذي يهتم بالأبدي ) .. برغم أنها تبدو مجرد كلمات قصائد لكنها فيه