أحب صديقي في العمل، وليل نهار أفكر فيه، حتى أنني أتخيل كثيرًا أننا نتبادل الحديث والنكات، المشكلة أنني في الحقيقة طول الوقت لا أتحدث معه، وإذا بادر هو بالكلام أتلجلج وأحرج وأمسك هاتفي وكأنني لا أسمعه، وطبيعي جدًا أن يتجنبني أليس كذلك؟
(ن. ك)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الأغلبية يتظاهرون باستخدام هواتفهم إذا تعرضوا لسؤال مفاجئ أو موقف محرج، وتقدر نسبتهم بـ72 في المائة.
لكل إنسان رد فعل مختلف إذا تعرض لموقف أحرجه، ولكن الأغلبية لا يعرفون التعامل معه، وهو ما يجعلهم يفتقدون للردود المناسبة والذكية في النقاشات ولا تخطر على بالهم إلا بعد انتهاء الموقف.
التحدث الخيالي أمر طبيعي، فالأغلبية يجرون محادثات مع من يحبون في خيالهم أكثر من المحادثات التي يجرونها معهم في الواقع، ولكن حاولي أن تفتحي معه حديثًا وتتخطي هذه المرحلة.
يجب تغيير الحالة المزاجية بممارسة الرياضة أو المشي، حيث يعد المشي من أهم ما المشي يقوى الجسم، ويشعرك بالراحة والسعادة، لذلك يعتبر المشي يعد علاجًا ديناميكيًا للإنسان.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟