أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

شعور الخطفة الأولى.. هل جربته يومًا؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 25 ديسمبر 2020 - 02:44 م


مهما قيل من كلام عن الحب وعن مشاعرك الحقيقية، و مشاعرك التي توهم نفسك بها .. وأن مشاعرك ناحية إنسان ما ليست مقياس بأنه شخص مناسب .. فهذا لاشك ( كلام موزون)، ولابد أن يوضع في الاعتبار .. لكن بعيدًا عن العقل والكلام الموزون .. سيظل شعور (الخطفة الأولى )، الذي من الممكن أن تشعر به ناحية أي شخص قد تراه لأول مرة ولم يسبق لك معرفته، وأيضًا هو لا يعرفك، إنما هو شعور لا يمكن وصفه أبدًا، وليس له أي مبرر في عقلك الواعي ..


الخطفة الأولى.. هو من أكثر المشاعر التي ( ترد فيك الروح ).. لذلك فإنها وصفها بهذا الشكل معبر جدًا لأنه يأتي فجأة، ودون مقدمات، كنسيم الصيف، يرطب على قلبك فجأة، ثم يرحل فجأة، وتتمنى لو أن الصيف كله هكذا.. لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.


لقاء الأرواح


الخطفة الأولى، يعني أن هناك أرواحًا تتلاقى، ربما لأول مرة تراه وجهًا لوجه، لكن كأنك كنت تعرفه يومًا ما في خيالك، كأنك عشت معه حياة غير تلك التي نعيشها في الطبيعي.. هل جربت يومًا أن تحلم بأحدهم، ثم بعد عدة أيام تراه في الشارع صدفة؟.. ربما أغلبنا حدث له ذلك الأمر، وحينها يستغرب جدًا، لأنه لا يدري أن الأرواح إنما هي رسل تتلاقى، ولا يستطيع أحد أن يوقفها، بل هي البدايات التي تعرفك على الناس، بالروح تفهم من حولك، وربما بنظرة واحدة، وربما بمجرد أن تسمع صوته، كأنك تفهمه، وتعرفه منذ زمن بعيد.

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟


ليس انجذابا عاديًا


الأمر حينها، لا يمكن اعتباره انجذابًا عاديًا، . هو (خطفة ) !.. ولقاء أرواح بالفعل، تعرف بعضها البعض منذ زمن، رغم أن العيون لم تتلاق أبدًا من قبل.. فكأن روحك تخطف منك وأنت لا تشعر!..


هو شعور يمتلأ بالحنين والرهبة و قرب واشتياق، وكأنه لقاء بعد فراق سنين .. شعور يقع بين الطرفين وليس طرفًا واحدًا.. وهو من المشاعر التي يصعب تكراره ببساطة !.. فإذا حدث وصادفك هذا الشعور مرة ما .. لن أقول لك إياك أن تتركه أبدًا أو تفرط فيه .. بل سأقول لك ركز جيدًا وحاول أن تفهم ما يحدث لك، فلو كان خيرًا استمر وتمسك به مهما كان، ولو كان غير ذلك، فالأمر إليك، والوقت مازال أمامك..


هكذا كان يلتقي الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم، فيشعرون بأنه لقاء أرواح، ومن ذلك القصص الكثير، إذن حاور روح واسمعها، فربما كان الخير كله فيمن التقيته مرة وذهب لحال سبيله.

الكلمات المفتاحية

الحب والمشاعر الانجذاب لقاء الأرواح

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مهما قيل من كلام عن الحب وعن مشاعرك الحقيقية، و مشاعرك التي توهم نفسك بها .. وأن مشاعرك ناحية إنسان ما ليست مقياس بأنه شخص مناسب .. فهذا لاشك ( كلام م