أخبار

5 أغذية تجعلك تشعر بالتعب طوال الوقت

انتبه.. قلة شرب الماء قد يؤدي إلى مشكلة صحية خطيرة

الحق لا يرد من قصد بابه.. مغفرته تستر العذاب ورحمته تمنعه (الشعراوي)

خلق الله الغرائز؟.. فكيف نهذبها ولا نعذب بها أنفسنا؟

لماذا يأمرنا الله بالنظر إلى خلق الإبل؟

الحيوان يحفظ عشرة صاحبه.. كيف بالكريم صاحب الحسب؟

سألوا المسيح عيسى عليه السلام عن "أولياء الله".. وهكذا أجاب

عقوق من نوع آخر.. كيف تتعافى من إيذاء الوالدين؟!

بركة الكسب الحلال.. أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت.. قراءتها سرية مستحبة

في موشن جراف .. مكافحة الفساد ضرورة دينية وواجب ووطني

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 09 ديسمبر 2020 - 05:48 م

دار الإفتاء المصرية قالت  أن الشريعة الإسلامية جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة الطيبة؛ ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد الفكري والأخلاقي والمالي والوظيفي والإداري، واعتبر ذلك من كبائر الذنوب.

الدار قالت - في فيديو موشن جرافيك انتجته وحدة الرسومات المتحركة بها لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد ونشرته في صفححتها الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " - إن الإسلام جعل مقاومة الفساد وعدم الاستجابة للمفسدين فرضًا على كل مسلم، حيث يقول الله عز وجل: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وينقل لنا القرآن الكريم وصية لقمان لابنه وهو يعظه قائلًا: {وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.

الإسلام ومواجهة المفسدين

الدارأشارت كذلك إلي  أن من أعظم صور الفساد ما تقوم به التيارات المتطرفة من تحريف مفاهيم الشريعة، والدعوة للفرقة وتخريب المجتمعات وسفك الدماء ونشر الكراهية بين الخلق.

الدار نبهت خلال الموشن جراف إلي أن من أعظم صور الفساد ما تقوم به التيارات المتطرفة من تحريف مفاهيم الشريعة، والدعوة للفرقة وتخريب المجتمعات وسفك الدماء ونشر الكراهية بين الخلق.

واعتبرت الدار أن  من الفساد المزموم الاستيلاء على الأموال العامة والرشوة وتعطيل سير العمل، ونشر الشائعات ومخالفة القيم والأخلاق، إذ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم».

الدار خلصت في نهاية الموشن جراف إلي القول "على كل مسلم القيام بدوره ومساندة أجهزة وطنه في مجال مكافحة الفساد وردع المفسدين وحفظ أمن الوطن.

وفي نفس السياق قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن الإسلام قد سبق التشريعات الحديثة لمواجهة الفساد والمفسدين لما له من خطورة عظيمة على الفرد والمجتمع والعالم بأسره، مؤكدًا أن ذكرى اليوم العالمي لمكافحة الفساد والذي يوافق التاسع من ديسمبر من كل عام، يحتاج منّا جميعًا إلى الاتحاد في مواجهة أخطر عدو يهدد الوطن.

أضاف عيّاد، أنّ الفساد بكل مضامينه وأشكاله منبوذٌ تماماً في الإسلام، حيث أكد القرآن الكريم على أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الفساد ولا يصلح عمل المُفسدين، كما ندّدت الكثير من الآيات القرآنية بالفساد والمفسدين، وبيّنت عاقبة الذين يرتكبونه، حيث يقول تعالى: "وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" كما يقول سبحانه: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ".

الفساد من كبائر الذنوب

وأوضح الأمين العام أن الفساد في الإسلام من كبائر الذنوب، وهو محرّم بإجماع الأمة لما يحدثه من أذىً للغير، ولما يمثله من خطورة كبيرة تهدد أمن وسلامة المجتمعات، وتحول دون بناء الدولة القوية، والمتأمل لتاريخ الدول يتضح له أن الفساد بجميع أنواعه وصوره كان سببًا في انهيار تلك الدول.

وأشار عيّاد إلى أنه من أهم أسباب انتشار الفساد ضعف الإيمان والوازع الديني, بالإضافة إلى بعض المشكلات المجتمعية، فالإنسان الفاسد لا يخشى من العقاب الرباني المقرر على المفسدين في الأرض, بل يزيّن له الشيطان سوء عمله, مما يجعله يبرر لنفسه فيسمي الأسماء بغير مسمياتها، للخروج من إطار التحريم، فتتحول الرشوة من مسماها الحقيقي إلى الهدية كمسمى مستعار لها.

اقرأ أيضا:

زوجة فقيرة تحكي موقفًا رائعًا نحتاجه جميعًا.. ماذا قالت؟وناشد الأمين العام جموع المؤسسات والفئات المجتمعية المختلفة بالوقوف الحاسم أمام كل صور الفساد الذي لن ينتهي إلا بالمشاركة الفاعلة في القضاء عليها من أجل بناء مصرنا الحديثة، مع الاعتماد على إستراتيجية تقويم المفسدين ومحاصرتهم وإغلاق كل الأبواب أمام محاولات إفسادهم، ومنع من يريد العبث بمصالح الأوطان والأفراد والمؤسسات.





الكلمات المفتاحية

الاسلام ومكافحة الفساد الفساد وضعف الإيمان الفساد والمشكلات المجتمعية محاربة الفساد ضرورة دينية محاربة الفساد واجب وطني دار الافتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن الإسلام جعل مقاومة الفساد وعدم الاستجابة للمفسدين فرضًا على كل مسلم، حيث يقول الله عز وجل: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وي