مع انخفاض درجات الحرارة وحلول فصل الشتاء وسعي الجسم الي اكتساب الطاقة التي تجعله قادر علي العمل والانتاج تبدو حاجة الجسم شديدة الي نسب كبيرة المعادن والفيتامينات والتي تتواجد بقوة في حزمة من الفواكه الشتويةحيث تمثل معظمها مصدرا غنيا للعناصر الغذائية المختلفة إضافة إلى كونها مصدر للبروتينات التي يحتاجها الجسم بصورة أساسية.
وفي هذا السياق يبدو البروتين مصدرا أساسيا للطاقة وبناء عضلات الجسم، إضافة إلى دوره في تعزيز الجهاز المناعي، وهو ما يجعل الحصول عليه من مصادر متنوعة وسيلة مثالية لصحة الجسم خاصة في فصل الشتاء الذي يحتاج فيه الجسم لقدر أكبر من العناصر الغذائية التي تساعده في مواجهة برودة الطقس.
عديد من الدراسات الأمريكية في الصحة العامة حددت 5 أنواع من الفواكه التي يحتاجها الجسم في فصل الشتاء وتمثل مصدرا جيدا للبروتين والعناصر الغذائية الأخرى،
أول الفواكه الشتوية التي تلعب دورا في مد الجسم بالمعادن والفيتامينات تتمثل في البرتقال لاسيما أنه الفواكه الغنية بفيتامين “سي” ولذلك يحرص الكثير من الناس على تناوله لدوره في مكافحة الأمراض فضلا عما يحتويه من البروتين، فكل برتقالة متوسطة الحجم تحتوي على 1.2 غرام من البروتين، إضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم الذي يساهم في تعزيز صحة القلب وفيتامين “إيه” المفيد لصحة العين والبشرة.
ثاني هذه الفواكه الشتوية التي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن تتمثل في الجوافة افي ظل ما تحتويه من الفيتامينات مثل فيتامين “سي” إضافة إلى احتوائها على البروتين، ويمكن إدراك ذلك عندما نعلم أن ثمرة الجوافة الواحدة تحتوي على 4 غرامات من البروتين.
بل أن الفواكه تعد مصدرا مهما للألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضمي خاصة عندما يتم تناولها كاملة دون التخلص من أي من مكوناتها سواء القشر أو البذور.
وفي هذا السياق يبدو الكيوي حاضرا بقوة في امداد الجسم بالفيتامينات والمعادن اذ يعتبر مصدرا للألياف والفيتامينات مثل فيتامينات (سي – هـ) إضافة إلى احتوائه حمض الفوليك في حال تناوله دون تقشيره، كما يحتوي كل كوب من الكيوي على نحو غرامين من البروتين
ولا يختلف الأمرفيمايتعلق بالزبيب إذ يعد من الفواكه المجففة وتحتوي كل 60 غراما منه على غرام واحد من البروتين، لكن استهلاكه يجب أن يكون معتدلا لأنه يحتوي على سكريات وسعرات حرارية عالية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
اقرأ أيضا:
انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيضوفي النهاية يسهم الموز في كذلك في تحقيق نفس الفوائد في ظل ما يحتويه من نسبة من البروتين، وتقدر هذه النسبة في الموزة الواحدة بنحو 1.3 غرام، إضافة إلى كونه مصدرا لمعادن مهمة مثل البوتاسيوم والكربوهيدرات الصحية
نتائج الدراسات الأمريكية تحضنا أيضا علي تناول هذه الفواكه الشتوية بشكل منتظم في ظل حاجة الجسم الشديدة الي مزيدا من الفيتامينات والمعادن بشكل يجعلك في وضع صحي جيد ويتيح لك التمتع بشتاء ممتع ودافئ .