يعاني البعض من جفاف الفم والحلق أثناء النوم، فيستيقظ صباحًا أو أثناء نومه، لاهثًا، باحثًا عن شربة ماء.
وهذه الحالة تعتبر غير طبيعية، وتتطلب البحث عن أسبابها، لمعالجة المر والتخلص من هذه المعاناة.
عبر السطور التالية، نعرض لأهم أسباب جفاف الفم والحلق أثناء النوم وأكثرها شيوعًا، وهي:
أولًا: عدم قدرة الغدد اللعابية على إنتاج ما يكفي من اللعاب لجعل الفم رطبًا، وربما يعود السبب في هذا لتناول الأدوية التي قد تتسبب في جفاف الفم، كالأدوية التي تعالج ضغط الدم المرتفع، والاكتئاب، والقلق، والحساسية، والبرد ومسكنات الألم، وهنا لابد من استشارة طبيبك في تغيير الدواء أو تعديل جرعاته إذا كان ذلك ممكنًا.
ثانيًا: التدخين، فهو قد يتسبب في شعورك بجفاف الفم والحلق المستمر، بسبب النيكوتين، ولا حل سوى العزم على التوقف عن التدخين.
اقرأ أيضا:
انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيضثالثًا: التنفس من الفم، قد يكون السبب وراء الشعور بالجفاف المستمر، فكثير من المشكلات قد تتسبب في تنفسك من فمك مثل انسداد الأنف نتيجة الإصابة بالبرد أو الحساسية، وأحيانًا تكون المشكلة نتيجة عيب خلقي كالحاجز الأنفي المنحرف، وتضخم القرنيات الأنفية، لذا لابد من استشارة الطبيب المختص لتلقي العلاج المناسب، والتوقف عن تناول مدرات البول التي تسبب الجفاف ومنها الكافيين.
رابعًا: الاصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية قد يكون لها دور كبير في جفاف الفم والحلق، كالإصابة بداء السكري، أو فطريات الفم أو متلازمة سجوجرن، أو إصابة بعض الأعصاب بالتلف نتيجة تعرضك لحادث أو عملية جراحية في الرأس أو الرقبة قد يتسبب في شعورك بجفاف الفم والحلق المستمر، أو تعاطي بعض أدوية السرطان إذ أنها تغير من طبيعة اللعاب وكميته، ولكن فور توقف العلاج تعود الأمور إلى طبيعتها، وكذلك العلاج الإشعاعي، فهو قد يتسبب في تلف بعض الغدد اللعابية، وقد يكون التلف دائمًا أو مؤقتًا حسب كمية الإشعاع التي تعرضت لها، ولا حل سوى استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بإمكانك استخدام علكة لا تحتوي على السكر، مثلًا، لتحفيز إنتاج اللعاب، أو استخدام بدائل اللعاب المتاحة في الأسواق كأنواع المضمضة التي تحتوي على الزيليتول، أو تعاطي أدوية تحفز إنتاج اللعاب، كتلك التي تحتوي على البيلوكاربين .