أخبار

فوائد صحية مذهلة لتناول الشوكولاتة

السجائر الإلكترونية تسبب حب الشباب وظهور التجاعيد

الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا

تكرار الوضوء في المنام.. ما دلالته؟

"لا حيلة في الرزق".. انشغل عن رزقه بحسدك فكيف تبطل أثر عينه؟

ودع أصحابه لكنهم لم يودعوه.. أصعب كلمة وداع في التاريخ

لماذا كانت كلمة التوحيد خير الذكر.. تعرف على أهم الأسباب

"أيوب ولقمان" حكم ومواعظ من ذهب.. ماذا قالا عن كرامة الإنسان؟

روشتة سحرية قبل الانفجار من ضغوط الحياة.. هل اختليت بنفسك مع الله؟!

هزيمتك تذهب بركة يومك.. كيف تنتصر على الشيطان في معركة الفجر؟

أمنع ابنتي الجامعية من الخروج مع صديقاتها لخوفي عليها وهي رافضة.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 20 يوليو 2024 - 07:50 ص

أنا أم لإبنة عمرها 21 سنة ومشكلتي أنها تحب الخروج مع صديقاتها وأنا أمنعها لخوفي عليها.

حاليًا أصبحت علاقتنا ببعضنا سيئة، وقد تبقى باليومين في غرفتها، وعندما تخرج منها للضرورة لا تتحدث معي.

ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا صديقتي..

من الجميل أن تحبي ابنتك، بل هو الطبيعي، والمطلوب، ومن واجبك حمايتها أيضًا، ولكن من قال أن ما تفعلينه هو الحماية؟!

صديقتي..

إن عمر ابنتك 21 سنة، أي أنها راشدة ، بالغة، عاقلة، ومن قبل هذا العمر تكون الحماية بالحب لا الحبس والمنع.

قربك من ابنتك، احتواءها، سماعها، استيعابها، تفهمها هو الحماية وهو الحل.

لو تم هذا، فستبقى في خارج البيت كما الداخل، تحترم نفسها، وقيمها، وأسرتها، ووالدتها، وبدون هذا فمن الممكن أن تقع في الخطأ الذي تخشين عليها منه وهي على سريرها وليس فقط داخل البيت.

صديقتي الأم الحريصة..

تربية ابنتك بشكل سليم وصحي سيعيش داخلها، ويخرج معها إلى الشارع، ففيم الخوف والمنع والحبس؟

اعط ابنتك الراشدة البالغة حريتها المسئولة يا صديقتي لتنمو وتكبر وتنضج نفسيًا، ولا تعامليها كما الأطفال، أو على أنها سبب المصائب، أو مشروعًا لفضيحة، فلن تجني سوى اهتزاز صورتها الذاتية عن نفسها، والعناد، والغضب المكتوم، ثم الانفجار كما القنبلة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

زوج أختي مستهتر تركها معلقة وهاجر.. ما العمل؟


الكلمات المفتاحية

رفض خوف جامعية راشدة احتواء حرية مسئولة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم لإبنة عمرها 21 سنة ومشكلتي أنها تحب الخروج مع صديقاتها وأنا أمنعها لخوفي عليها.