مرحبًا بك يا صديقتي..
تنتظرين إفاقته!!
ولم لا تستفيقين أنت؟!
في العلاقات يا صديقتي، وعند الرغبة في حدوث تغيير لاصلاح العلاقة، أو اصلاح النفس، إلخ، نبدأ بأنفسنا، فنحن عليها أقدر، ولا تنتظر أن يتغير الآخر، فلا أحد يتغير إلا بإرادته، لذا لم يف زوجك بوعده، وغالبًا "لن" يف!
لم؟!
لأنه مضغوط منك، هو غير مقتنع، هو لا يريد، هو لا يشعر أن في الأمر ازعاج، وعد ولم يف لأنه لم يعد نفسه، ولا تنبع الرغبة من داخله في الإقلاع عن الأمر، وربما هو واقع فيه حتى العمق والإدمان، وبالتالي يحتاج لمساعدة نفسية متخصصة، ومهما حاول بمفرده مع نفسه لن يفلح.
اعرضي عليه مساعدته بطلب من متخصص للعلاج، وساعتها من الممكن أن تتحدثي مع المعالج وتتعرفي على امكانية التعافي، وكم سيتطلب من وقت، وكيف يمكنك دعمه والصبر عليه كزوجة.
وإن رفض، فنفسك مسئوليتك، وعمرك مسئوليتك، وصحتك مسئوليتك، ستسألين عنه يوم القيامة، ووحدك من سيدفع "ثمن" خسارة نفس، وعمر، وصحة، في علاقة غير سوية مع شخص غير سوي.
صديقتي، فكري جيدًا، فلا زلت كما يقوقون "على البر"، وبدون أطفال، وهناك بالفعل أذى صحي جسدي محتمل كالإصابة بالايدز، وسرطان عنق الرحم، وغيرها من الأمراض الجنسية الخطيرة، ففكري جيدًا واحسمي أمرك، وانقذي نفسك، فالعلاقات يمكن تعويضها، بينما ليس هذا ممكنًا مع خسارة النفس، والصحة، والعمر، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟