حذرت دراسة حديثة من أن الأشخاص الذين يعانون من الإدمان هم أكثر عرضة للإصابة بـ كوفيد – 19، وأيضًا دخول المستشفى، أو الموت بسبب المرض.
وفي حين تم اكتشاف اضطرابات تعاطي المخدرات في 10.3 بالمائة من السكان بالولايات المتحدة، إلا أنها شكلت 15.6 بالمائة من حالات كوفيد – 19، وفقًا لتقرير المعاهد الوطنية للصحة.
ونظرت الدراسة، التي نشرتها مجلة (Molecular Psychiatry)، في بيانات من 1880 مريضًا بـ كوفيد – 19 أبلغوا عن مشاكل تعاطي المخدرات في مرحلة ما من حياتهم.
قال الباحثون، إن المدمنين على المواد الأفيونية هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، يليهم المدمنون على التبغ.
كما أثرت اضطرابات تعاطي المخدرات على نتائج حالات الإصابة بفيروس كورونا.
اقرأ أيضا:
انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيضوأضاف الباحثون، إن أولئك الذين يعانون من مشكلة تعاطي المخدرات واجهوا معدلات دخول أعلى بنسبة 41 بالمائة، مقارنة بـ 30 بالمائة للمرضى الذين لا يعانون من مشكلة تعاطي المخدرات.
وفي الوقت نفسه، بلغ معدل الوفيات 9.6 بالمائة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الإدمان و 6.6 بالمائة لمن لا يعانون منه.
وقالت الدكتورة نورا فولكو، مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات، إن المضاعفات الناجمة عن تعاطي المخدرات يمكن أن تسهم في ارتفاع معدلات الاستشفاء والوفاة.
وأضافت: "غالبًا ما تتعرض الرئتان ونظام القلب والأوعية الدموية للخطر لدى الأشخاص الذين يعانون (اضطراب تعاطي المخدرات)، مما قد يفسر جزئيًا تعرضهم المتزايد لـ كوفيد - 19".
وتابعت: "هناك عامل آخر يساهم في تهميش الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، مما يجعل من الصعب عليهم الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية".
وقال باحثون، إن الأمريكيين الأفارقة الذين تم تشخيصهم مؤخرًا باضطراب استخدام المواد الأفيونية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بأكثر من أربعة أضعاف من المرضى البيض، الذين لاحظوا أن عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى كانت أكثر انتشارًا في تلك الفئة من السكان.