الدجاج يعد عنصر غذائيا فاعلا في مائدة ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم في ظل فوائدها العديدة ولكن هذا لا ينفي أن هناك أجزاء في الدجاج لا يجب الاقتراب منها بسبب أضرارها الصحية العديدة
عدد من الخبراء حذورا من خطورة هذه الأجزاء ، بسبب تأثيراتها السلبية وتحديدا منطقة الرئتين حيث يجب عدم تناولها لتجنب أضرارها الصحية الشاملة بسبب ما يحتويه من طفيليات وبكتيريا لذا فإن الإفراط في تناول هذا الجزء من الدجاج يمكن أن يضر بالصحة
تحذسرات الخبراء امتدت الي ضرورة التوقف التام عن تناول هذا الجزء لاسيما أن .المعالجة الحرارية لا يمكنها تدميرها بسبب مقاومتها لدرجات الحرارة المرتفعة.
الخبراء نبهوا كذلك إلي أن تناول هذا الجزء من الدجاج و دخول الطفيليات إلى جسم الإنسان يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالضيق.
لا ينصح بتناول رأس الدجاج، لأنه قد يحتوي على مواد خطرة على الصحة. وكذلك ينبغي عدم تناول جلد الدجاج الذي يحتوي على نسبة عالية من لدهون ويوجد على سطحه عدد كبير من الطفيليات والبكتيري
وفي سياق متصل يطرح تساؤلا نفسه عن أيهما أفضل صدور الفراخ ام اوراكها في ظل الفوائد العديدة للاثنين حيث يحتوي صدر الفراح حيث يحتوي الصدر منزوع الجلد ويزن 172 جرام على 54 جرام من البروتين و284 سعرة حرارية، أي 165 سعرة حرارية في كل 100 جرام، مقسمة 80% من البروتين و20% من الدهون.
اقرأ أيضا:
انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيض.وتعد صدور الدجاج الاختيار الأمثل للاعبي كمال الأجسام أو متبعي الحميات الغذائية، لاحتوائها على القليل من الدهون ومستويات عالية البروتين الذي يساهم في بناء العضلات.أوراك الفراخيحتوي 52 جرام من أوراك الدجاج على 13.5 جرام من البروتين، و100 جرام من أوراك الدجاج منزوعة الدجاج تحتوي على 109 سعرة حرارية، مقسمة 53% من البروتين و47% من الدهون.
في المقابل فإن أوراك الدجاج تحتوي على مادة الميجلوبين، التي تمد العضلات بالأكسجين اللازم لبنائها، ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون، لذا ينصح بعدم تناولها عند اتباع أنظمة الدايت، منعًا لزيادة الوزن