مرحبًا بك يا ابنتي..
ماذا تفعلين؟!
سؤال مدهش !!
نعم، من المدهش أن نحب من يتلاعب بمشاعرنا، ويتجاوز حدود أجسادنا.
من المدهش أن نحب اللصوص، سارقي الأجساد والمشاعر.
يا ابنتي، من قال أن هذا الشاب يحبك؟!
من يحب لا يبتز حبيبه "اتهمني أنني جامدة المشاعر"،" قال لى أني لست أنثى"، وماذا بعد، هل ستقدمين إذا التنازلات له لكي يرضى؟!
ما فعلته يا ابنتي من رفض هو "عين العقل"، فلم تريدين خذلان عقلك، ونفسك، وجسدك؟!
هذا الشاب تجاوز، وهدد، واتهم، وترك، وخذل، وخطب، فأي شيء تنتظرينه منه لصالحك؟!
ما أراه يا ابنتي أنك قد نجوت، وأفلتت من يد صياد، لص، لا أكثر ولا أقل، لو تنازلت كان سيتسلى معك لبعض الوقت ثم يغادرك لأخرى.
اعتن بنفسك يا ابنتي، وقدري نفسك، فأنت تستحقين علاقة حلال، حقيقية، لا تخسرين من خلالها احترامك وتقديرك لنفسك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟