تواجه المرأة الحامل أثناء فترة الحمل الكثير من التقلبات المزاجية، التي تكون أحيانًا حادة، ولا تعرف كيف تتعامل معها.
وتحدث هذه التقلبات المزاجية بسبب الإجهاد الجسدي، وتغير مستويات هرمون البروجسترون والأستروجين، والتغير في الأيض.
وعادة ما تكون التغيرات المزاجية في أعلى مستوياتها في الثلث الأول من الحمل من الأسبوع السادس للعاشر، وفي الثلث الأخير من الحمل كذلك.
ولمواجهة هذه التقلبات المزاجية، نعرض لك عددًا من الارشادات في هذا السياق:
أولًا: اهتمي بالحصول على قسط كافٍ من النوم، وخذي قيلولة أو فترة للراحة والاسترخاء في منتصف اليوم.
ثانيًا: حافظي على نظام غذائي صحي، وتناول الأطعمة التي تحسن المزاج، فهناك أطعمة تؤثر على المخ وتعمل على إفراز بعض الهرمونات التي من شأنها أن تحسن الحالة النفسية والمزاجية للحامل وتخلصها من التوتر والكآبة، كالموز والشيكولاتة والبيض والأسماك والتوت الأزرق والشوفات وعين الجمل.
ثالثًا: اهتمي بقضاء الوقت مع زوجكِ، ومع من تحبينه، فالعلاقات المريحة والآمنة تحسن المزاج.
رابعًا: احرصي على المشي بانتظام، كل يوم، في الهواء الطلق.
خامسًا: احرصي على قضاء الوقت مع أصدقائك، يمكنكِ حضور فيلم في السينما أو الخروج في أماكن مفتوحة أو ممارسة نشاط تفضلينه.
سادسًا: ارفقي بنفسك، واعتن بها، ولا تضغطي على نفسك لفعل أي شيء أو تبالغي في إشعارها بالذنب.
سابعًا: لا تترددي في طلب المساعدة من الطبيب النفسي إذا شعرت بمهاجمة أعراض "اكتئاب الحمل"، كاضطرابات النوم، واضطرابات الأكل، وعدم القدرة على التركيز لفترات طويلة.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟