الزنجبيل نوع نباتي من الفصيلة الزنجبيلية، من نباتات المناطق الحارة يحتوي على زيت طيار، لها رائحة نفاذة وطعم لاذع ولونها إما سنجابي أو أبيض مصفر فضلا عن أزهار صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية. ولا يطحن إلا بعد تجفيفه.
على سبيل المثال، تم استخدام الزنجبيل في الصين لأكثر من 2000 سنة كمساعد لعملية الهضم، وفي علاج الارتباكات المعوية والإسهال والغثيان.كما تم استخدامه للمساعدة في علاج حالات التهاب المفاصل والمغص وبعض المشاكل القلبية الأخرى. إضافة إلى هذه الاستعمالات العلاجية، احتل الزنجبيل مكانة كبيرة حول العالم كأحد التوابل الأكثر انتشاراً واستخداماً، وعلى أنه العلاج الشافي لنزلات البرد.
الزنجبيل له ميزات عديدة لاحتوائه على الكثير من الفوائد وطرق الاستعمال، حيث يمكن إضافته إلى الأطعمة، أو تناوله طازجًا، أو شرب منقوعه أو مغليه، كما يُمكن تجفيفه وطحنه. وقد استخدم في الطب القديم في كل من الصين والهند لعلاج الكثير من المشاكل الصحية، .
فوائد شرب الزنجبيل عديدة خصوصا إذ تم تناوله حيث قبل النوم يعمل على تهدئة الأعصاب والاستعداد للنوم بشكل جيد فضلا عن مساهمته في علاج صداع الرأس الناتج عن التوتر والضغط العصبي.
تناول الزنجبيل قبل النوم له عديد من المميزات الرائعة منها أنه يقلل من آلام الجسم بصفة عامة بل ويرفع معدل حرق والدهون في الجسم، وخاصَّة دهون البطن بل أنه يَمنع المعدة من امتصاص الدهون الموجودة في الوجبة ويخفف الإحساس بالغثيان والرغبة في القيء.
ولا تتوقف مميزات الزنجبيل الرائعة عند هذا الحد حيث يسهم في خفض ضغط الدم مما يحافظ على سلامة القلب والأوعية الدمويَّة فضلا عن تسهيله لعملية الهضم، وبالتالي يزول الأرق الذي قد يحدث نتيجة لعسر الهضم.
فوائد تناول الزنجبيل تمتد كذلك لتنشيط الدورة الدمويَّة، مما يقي الإنسان من الإصابة بالجلطات أثناء أو فور الاستيقاظ من النوم فضلا عن رقعه من درجة حرارة الجسم، لذا ينصح بشربه في فصل الشتاء تحديدًا.
وأخير وليس أخرا يلعب تناول الزنجبيل مساء دورا ملحوظا في التخفيف من مشاكل الجهاز التنفسي والتهاب الحلق، ويعتبر طاردًا جيدًا للبلغم وبل يضمن لمتناوله التخلص من الدهون في ظل قدرته علي حرقه حتي أثناء النوم .
اقرأ أيضا:
انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيض