مرحبًا بك يا صديقي..
لا أعرف في حقيقة الأمر ما الفارق بين ارتكاب ذنب كبير وآخر تصفه بالصغير؟!
كل الذنوب يا صديقي تستوجب الاستغفار والتوبة، وبعدها تكون كمن لا ذنب له، انسان جديد ونسخة أفضل، وكل الذنوب تورث الاحساس بالذنب، خاصة العادة السرية، وهذا هو لب القصيد كما يقولون.
مشاعر الذنب يا صديقي هي أشد المشاعر بؤسًا، هي ليست مرضًا لكنها تجلب العديد من الأمراض والاضطرابات، أقلها فقد الثقة في النفس.
وهي تصريف مؤقت للشهوة، وهي عند من أجازها من الفقهاء أفضل من الوقوع بالطبع في كبيرة الزنا.
ولكن بقاء الشهوة، ربما يعني لدى البعض ضرورة تصريفها بواسطة العادة حتى تصبح ادمانًا مدمرًا للشخص قبل الزواج وبعده، وهنا مكمن الخطر فيها.
لذا، ولأن الشهوة ما هي إلا "طاقة" فلابد من تنويع التعامل مع هذه "الطاقة"، نعم، هذا هو التفكير الصحي، ولأنه الأصعب لا يفكر فيه ولا يتجه له أغلب الشباب.
ابحث يا صديقي عن استغلال لطاقتك هذه توجهه خلالها، عمل، حركة، رياضة، تطوع، دراسة، تعلم، إلخ ولا تستسلم للعادة السرية، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
تورطت في علاقات محرمة بعد طلاقي وتبت فهل أستحق الزواج من متدين؟اقرأ أيضا:
التخنث لدى البنات والأولاد ظاهرة مزعجة.. كيف نواجهها؟