أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

كيف أسامح شخصًا دائم الإيذاء لي؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 14 اكتوبر 2020 - 06:20 م

 كيف أسامح شخصًا مستمرًا في إيذائي، بشكل مباشر وغير مباشر، يعاملني بطريقة سيئة، ويعمل على هدم علاقتي بأهلي،  و يمنعهم من الاتصال بي أو زيارتي؟!

 تمنيت من الله ألا يعاقبه بذنبه في حقي،  ولكن كيف أعامله بنقاء،  و كأنه لم يخطئ في حقي؟!

 كيف ابتسم في وجه ناس يعاملونني بسوء وأنا و أمي في بيتهم؟ كيف أمارس معهم صلة الرحم و الذوقيات؟

كيف أتسامح؟



الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
رسالتك تحمل وجعًا على غموضها، فأنت لم توضحي وتذكري شيئًا عن علاقتك بهذا الشخص، هل هو زوج، أخ، أب ، عم، خال، وإن كنت أرجح أنه ربما زوج، وأهل زوج.
وعلى أية حال، أنت تعانين من علاقة سامة، غير صحية، مع شخصية متسلطة، متحكمة، وفي الوقت نفسه مؤذية.
علاقة سامة لا تجدين فيها القبول، ولا التقدير، ولا الاحترام، ولا الثقة، ولا مراعاة للمشاعر.
ولا أدري من أوجب معاملة المؤذي بنقاء وتسامح كما ذكرت؟!
يا عزيزتي..
في العلاقة الزوجية السامة، أو المشوهة هكذا، أنت أمام خيارين، بحسب قدراتك، وظروفك.
إما الانفصال وإنقاذ النفس من علاقة غير صحية، أو البقاء مع الحفاظ على النفس من الاستنزاف، والاستغلال، والأذى، وتشوه الشخصية وهلاك الروح.
لو استطعت معاملة هذه الشخصية على أنها مريضة، فلا يستفزك تصرف ولا كلام صادر عنها، ولا تأخذي كل شيء على محمل الجد، ولا تصدقي ولا تتفاعلي مع محاولاته هدم شخصيتك وايذاء نفسك، فابقي وتجاهلي، وتغافلي، ولا تسمحي في الوقت نفسه بالتجاوز في حقك، ارفضي ما استطعت رفضه من أذى، تعلمي قول "لا"، ولا تستسلمي، ولا تسلمي نفسك للذبح.
ولتعلمي أن "السماح" بوقوع الأذى هو ما يدفع المؤذي  أيًا كان للتمادي، فتوقفي فورًا عن المشاركة في وقوع الأذى عليك بسماحك به، واحم نفسك.
أنت أيضًا بحاجة إلى حياة حقيقية داخل حياتك الزوجية غير الموفقة، حياة تصنعيها بنفسك لنفسك، تجدين فيها راحتك، وتمارسين من خلالها ما تحبين من هوايات وأنشطة وأعمال إلخ.
وما أنصح به للتعافي من آثار العلاقة المؤذية السامة على نفسك، الالتحاق بمجموعة دعم نفسي، فأنت بحاجة إلى بيئة صحية، داعمة، للتعافي، وللصمود أمام هذه النوعية من العلاقات غير المريحة، كما أنك بحاجة إلى علاقة شافية ولتكن مع والدتك، ابنك، ابنتك، صديقتك، علاقة صحية تحصلين من خلالها على احتياجاتك النفسية المشروعة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

اقرأ أيضا:

كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟



الكلمات المفتاحية

إيذاء احتياجات نفسية تعافي علاقة سامة حماية الذات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كيف أسامح شخصًا مستمرًا في إيذائي، بشكل مباشر وغير مباشر، يعاملني بطريقة سيئة، ويعمل على هدم علاقتي بأهلي، و يمنعهم من الاتصال بي أو زيارتي؟!