أنا زوجة عمري 33 سنة ولم أنجب بعد، وبسبب ظروف عمل زوجي اضطر للسفر وغاب عني لمدة سنة، ونحن متزوجين حديثًا منذ سنتين فقط.
خلال غيابه تعرفت على شاب عبر فيس بوك، وللأسف وقعت معه في علاقة محرمة، ومن وقتها وأنا حزينة، منعزلة، محبطة، أشعر بالذنب، وأفكر في اخبار زوجي وطلب الطلاق لأكفر عن ذنبي وغلطي في حقه، وفي الوقت نفسه أحبه، ولا أريد هدم حياتي وبيتي، ما الحل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي..
أقدر مشاعرك وموقفك، ولكن ما تفكرين به ليس هو الحل على الاطلاق.
نعم..
فالخطأ الذي حدث عظيم، وكبير بالفعل، ولكنه وقع في حق علاقتك بالله أولًا يا صديقتي لا زوجك، لذا عليك التفكير في علاقتك به سبحانه، وادراك أنه يعلم ما في نفسك من ندم ومشاعر ، وأنه بالمقابل قرر سبحانه أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ليحررك من مشاعر الذنب، وعدم خسارة نفسك، باليأس والاحباط والحزن والقنوط، وتذكري أنه هو الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار، ويبسطها بالنهار ليتوب مسئ الليل، وأضف لذلك كله أنه "سترك" ولم يفضحك، فهل أنت "مصدقة" لهذا كله أم أنك لا تصدقين؟!
إن تصدقيك يا صديقتي سيعبر ببساطة عن ايمانك بالله من عدمه!
فلو أنك مصدقة، ومؤمنة، أغلقي هذه الصفحة فورًا، وأقبلي على ربك بالتوبة النصوح، بنسختك الجديدة"لا ذنب له"، ومن يستره الله لا يفضح نفسه، فلا تخبري زوجك أبدًا، ولا تطلبي الطلاق، بل حدثيه عن رغبتك في صحبته، وعدم تركه لك وحدك مرة أخرى، اجتهدي جدًا في هذا، ودمت بخير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟ اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟