أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

لا يتقدم لي عرسان وأهلي يعتبرونني عانس وأنا منهارة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 23 سبتمبر 2020 - 06:20 م

أنا شابة عمري 28 سنة ومشكلتي باختصار أنني لا يتقدم لي أحد!

نعم، وأهلي ينظرون إليّ على أنني عانس، وبائرة، ويعرضونني على العرسان من أبناء أقاربهم وأصدقائهم، وعندما تقدم لي قبل 4 سنوات أحدهم "رخصوني"، سواء بحديث أشعرني بالخجل والخزي، أو بالتساهل الشديد في طلبات التجهيز للزواج.

 موقف أهلي يجرحني، ورفض العرسان وعدم تقدمهم لي يؤلمني،  وأنا منهارة وأبكي كثيرًا، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا يا صديقتي..

أقدر مشاعرك، وأتفهم موقفك، فالتعرض للرفض ألمه عميق، وشعورك بالخزي والخجل وعدم الثقة بالنفس هو من آثاره.

رفض الآخرين مؤلم ويتطور لرفضنا نحن لأنفسنا، وغضبنا منها!

الآن يا صديقتي أنت بحاجة للتعامل مع أمرين: أولهما التعامل الصحي مع رفض العرسان كما ذكرت وثانيهما هو التعامل مع اساءات أهلك.

أما الرفض، فلابد من ادراك أن الرفض موجود في الحياة وسيظل، ولا أحد على الأرض يجمع الناس على حبه وقبوله، وأن الرفض يخص صاحبه، ولا يقدح فيك، هو يخصه هو، يخص قناعاته، آراؤه، ما يرضيه ويعجبه هو، وأنت لا ذنب لك ولا علاقة لك بذلك.

لذا لابد من "قبول" وجود الرفض، ومراجعة النفس للاستفادة من مواقف الرفض للتأكد من أنني كفتاة "عروس" مرشحة لأن تكون شريكة حياة لم أساهم في حدوث هذا الرفض، بسبب طريقة تفكيري غير المنطقية أو طريقة تعاملي غير اللائقة، والتشبث بالأخطاء.

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

أما "التعافي" النفسي من إساءات الأهل، والحصول على ذاتك الحقيقية التي دفنت لإرضاء رغبات الأهل  وتجنب التعرض للرفض منهم، مما شوه شخصيتك، بسبب علاقتك المشوهة بأهلك- سامحهم الله- التي أثرت على شخصيتك، وعلاقتك بنفسك فتحتاج إلى خوض رحلة تغيير، ووعي، ونضج، وكبران نفسي.

التخلص من إساءات الأهل، مهم، ولا جديد، لا حل، ولا علاج، بدون هذا.

أولًا لابد من عدم نكران أن ما تعرضت وتتعرضين له هو اساءات، وأن الأهل لم يقوموا بدورهم في اشباع احتياجاتك النفسية من احتياج للقبول والحب غير المشروط، والاهتمام، والاحتضان، والرعاية، والدعم، والأمان، والعطاء، فما حدث معك هو العكس من ذلك، وبكل أسف، وأن من حقك الغضب والنوح لأجل ما حدث، والسماح لمشاعرك هذه بالخروج وعدم كبتها.

وخوض رحلتك للتغيير هذه لن تحدث بضغطة زر، وإنما بجهد، وإرادة، وعلم، ووقت، ومساعدة من متخصص، مرشد، أو معالج نفسي، يعرفك كيف تقتربين من نفسك الحقيقية، وتكتشفينها، وتصلين لدرجة الوعي المطلوبة التي ستساعدك على بناء جهازك النفسي من جديد، ووضع حدودك النفسية وحمايتها، وعدم السماح باستغلالك، أو الحكم عليك، "عانس" مثلًا، "فاشلة"، إلخ، وكيفية التعامل الصحي مع مشاعرك وأفكارك خاصة وقت الصدمات، والأزمات، ومواجهة التحديات، وكيفية عقد علاقات صحية مع الآخرين، ومع نفسك من قبل، علاقات تكونين فيها حقيقية لا مزيفة، تشعرين بالراحة والثقة والتلقائية، لا تضطرين لارتداء أقنعة، ولا تزييف نفسك.

فكري جيدًا في هذا الكلام يا صديقتي، ولا تترددي في انقاذ نفسك كما ذكرت لك، ودمت بكل وعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟


الكلمات المفتاحية

عانس زواج عرسان علاقة مشوهة اساءات رحلة تغيير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شابة عمري 28 سنة ومشكلتي باختصار أنني لا يتقدم لي أحد!