مرحبًا بك يا صديقتي، وأحييك لحرصك على مصلحة ابنة أختك، واهتمامك بها.
وأولي خطوات مساعدتك لها هي مصاحبتها، وعقد صداقة معها، لا أن تخبري والدتها.
لم تذكري أي تفاصيل عن علاقة الفتاة بأسرتها، على أهمية هذا، ولا تفاصيل عنها كفتاة بالغة، على مشارف الأنوثة وبلوغ مبلغ النساء، ولكن بلا شك، من الواضح أن لديها معاناة نفسية ما، وعدم تلبية الأسرة لاحتياجات القبول غير المشروط، والحب، والاهتمام، فراحت تبحث عن اروائه من الخارج، لذا فالحل هو مصاحبتها حتى يمكنك اقناعها في مرحلة لاحقة للصداقة بينكما بالعرض على متخصص/ة نفسي، فهي تحتاج لذلك، لا إلى نصائح، ولا وعظ، ولا عقاب، ولا تخويف، ولا منع من الخروج مثلًا أو التواصل عبر الهاتف والسوشيال ميديا، ولو تم ذلك فإنه سيزيد الطين بلة، وسيعقد الأمر، ويفاقم حالة الفتاة ويضرها أشد الضرر، آجلًا وعاجلًا.
تفهمي يا صديقتي حالتها، ومرحلتها العمرية، وسذاجتها، وارفقي بها، حتى توصلينها لبر الأمان مع معالجة نفسية، ماهرة، وأمينة، لتتعافى مما تورطت فيه، ودمت بخير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟