زوجتي تعاني من تشوه في الرحم، أو ما يسمي بالرحم أبو قرون، وكان سبب نزول الأجنة في ٣ مرات، وفي آخر مرة وعلى الرغم من الربط و لمتابعة لم تتحمل، وولدت مبكرًا والبنت صغيرة جدًا في أواخر السادس، ودخلت الحضانة وتوفت منذ يومين، فهل يستحيل استكمال الحمل في مثل حالة زوجتي مع العلم أنه متاح لي أن أسفرها إلى الخارج؟
(إ. ك)
يجيب الدكتور عمرو شرف الدين، أخصائي الحقن المجهري وأطفال الأنابيب:
هناك سيدة واحدة من بين كل ألف سيدة تعاني من تشوه خلقي في شكل الرحم، حيث إنها تملك رحمًا على شكل قلب، وهو ما يعرف طبيًا بـ "الرحم ذي القرنين".
عادة ما يتم اكتشاف هذه المشكلة بواسطة التنظير، أو التصوير الظليل أو عن طريق الإيكو، والمستخدمين لعلاج الإجهاض المتكرر أو تأخر الإنجاب، الرغم من ضعف فرص الإنجاب مع هذا النوع من الأرحام إلا أن الرحم ذا القرنين لا يمنع الحمل بشكل قاطع.
ومن أهم مخاطر الرحم ذي القرنين:
-يزيد خطر ولادة طفل ناقص الوزن
-خطر المخاض الباكر والحاجة إلى القيصرية
-يتطلب ربطًا لعنق الرحم
-يتطلب أخذ جرعات من هرمون البروجسترون لتثبيت الحمل مع ضرورة البقاء تحت المراقبة الطبية المستمرة.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟