عمري 32 سنة وغير متزوجة، ومشكلتي هي العادة السرية التي بدأت ممارستها منذ الطفولة وكان عمري 11 سنة، ومع سن 19 سنة بدأت أشاهد أفلامًا إباحية، والآن أصبحت مدمنة للإثنين.
جسدي أصبح يؤلمني، وأمر بفترات حزن ووجوم كثيرة، وأنعزل عن الجميع حتى أهلي، وشغلي، ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي..
أقدر معاناتك، وأتفهم ما تمرين به.
أنت ثلاثينية ولم تتزوجي بعد، وفي ممارسة هذه العادة آراء فقهيه، بعضها يأخذ في الاعتبار تفجر الرغبة الجنسية خاصة في مراحل عمرية معينة، لذا هناك اختلافا كبيرا في حكم ممارستها وعقوبتها، فالإنسان الذي تغلبه شهوته، وليس له مصرف شرعي في ممارسة الجنس بالزواج، تجوز له تلك الممارسة حين تجتاحه الشهوة فقط، فهي بالطبع الأقل خطورة من الزنا.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟ أما بالنسبة لممارستها لفترات طويلة كحالتك مما يؤدي لإدمانها، فالعلاج للإقلاع يتطلب استخدام البرامج العلاجية لعلاج الإدمان، فأبشري هناك خططًا علاجية كثيرة ولكن بمباشرة الطبيب النفسي وبعد تشخيصه.
أما متاعبك الجسدية والنفسية، فمرجعها للمشاعر السلبية التي تترتب على العادة السرية، وهو الشعور بالذنب، وهذا كفيل وحده لحدوث متاعب جسدية، وسوء في حالتك النفسية، ومتاعب أخرى خاصة إذا ما حدث الزواج ولم يتم العلاج من هذا الإدمان.
وحتى تقومين بهذه الرحلة العلاجية يا صديقتي قومي بالجلوس مع نفسك لتبين أسباب هذه الممارسة، هل تحدث عندما تجتاحك الرغبة والشهوة الجنسية؟ أم هل تلجأين إليها عندما تتعرضين لمواقف أو ظروف موترة ومقلقة لك للغاية؟
معرفة السبب الحقيقي وراء ممارسة العادة السرية، سيعينك على بذل محاولات شجاعة مع نفسك للتوقف، أو اللجؤ للطبيبة النفسية، ودمت بخير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟