خلال فترة الحمل وحتى الولادة تهتم كل النساء بأن تمر الفترة بسلام ولا يتعرض الحمل لأي خطر أو أذى، وتكون هناك حساسية شديدة من استخدام الأدوية خوفًا من أثرها على الجنين.
ولتجنب مخاطر الأدوية هناك العديد من الأعشاب المفيدة لتثبيت الحمل ومنع الإجهاض، وينصح بها العالم الكبير الراحل الدكتور عبد الباسط محمد السيد في كتابه «90 عشبة شافية»، الحلبة وأوراق الترنجان، وأوراق عنب الجحال، وأيضا توت العليق والزعرور الأسود، وبعض الأسماء تكون غير معروفة، لكنها متوفرة في محال العطارة الشعبية.
الكوهوش والبطاطا البرية مع الجوتة، والإكثار من شرب العسل الأبيض، تشرب الحبة السوداء مغلية مع اليانسون. ومن الأعشاب المفيدة خلال فترة الحمل أيضا:
الحلبة: تخفف من أعراض الجهاز الهضمي، المصاحبة للحمل مثل الإسهال، أو الإمساك أو الانتفاخ، كما أن تأثيرها المشابه للأستروجين، يجعل الثديين في حالة تأهب لإدرار اللبن بعد الولادة.عنب الحجال: يقول العطارون أن هذا العشب قيم جداً، ومفيداً لكل حامل خاصة في الفترة الاخيرة قبل الولادة.
توت العليق: به مادة ترخي الرحم فتعمل على عدم أستثارته، كما أنه يعالج غثيان الصباح ودوار الحركة المصاحب للحمل .
الزعرور الأسود: يستخدم لحاؤه في علاجات تقلصات الرحم، المصاحبة للحمل ولآلام وأوجاع الحمل .
الجوتة: يحتوي على الفيتامين الذي يمنع أي تشوه للجنين، والمعروف باسم العمود الفقري المشقوق.
الزنجبيل: يعالج هذا العشب غثيان الصباح ودوار الحركة المصاحبة للحمل في أيامه الأولى، كما أن له أثراً مهدئاً لجدار الرحم، ويمنع انقباضه الذي يسبب الألم أثناء الحمل.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل