أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

جامعية وعصبية وتزداد عصبيتي بسبب رعايتي أولاد أختي المتوفاة.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 30 اغسطس 2020 - 10:31 م

أنا فتاة جامعية، مشكلتي أني عصبية، ومسئولة عن رعاية والدي المسن وأولاد أختي المتوفاة منذ سنة.

وبالتالي، عندما أعود للبيت، تتراكم عليّ الطلبات، وأصبح مضغوطة، ومتعبة للغاية، وعصبيتي تزيد، وأصرخ في الجميع.

أنا حائرة ومتعبة ولا أدري كيف أتعامل مع عصبيتي، وضغوطي.

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي، أتفهم مشاعرك، وأقدر ظروفك الضاغطة، التي تتسبب لك في كل هذا التوتر.
فهذا التوتر الذي تعبرين عنه بالعصبية والصراخ يا صديقتي من الواضح أنه يعطلك تمامًا عن التفكير، ويصيبه بالشلل، فلا تعرفين ماذا تفعلين!
وحتى تتوصلين للتصرف السليم والصحي، لابد من "الوعي" بمشاعرك، وادارتها، والسيطرة عليها، ولابد من تعلم قول "لا" لما لا تستطيعنه البتة، أو لأن وقت طلبه غير مناسب لك، أو لأنك غير مستعدة الآن، وهكذا، وتعلم مهارات "التواصل الرحيم"، مع من حولك لا التواصل العنفي.
لتتصرفي بشكل صحي أيضًا وبدون عصبية، لابد يا صديقتي من "وضع حدود" شخصية لك وحمايتها، فطاقتك، وقتك، أشياء ليست للاستباحة.
 من الممكن لو تحقق لديك "الوعي"، يا صديقتي، أن تصلي لهذا كله، ولكن لو وجدت صعوبة في الوصول وحدك، فلا بأس من التواصل مع متخصص، مرشد، نفسي، حتى لا يطول بك المقام في المعاناة، ودمت بسكينة ووعي.

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

اقرأ أيضا:

كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

عصبية رعاية جامعية تواصل رحيم وعي مشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة جامعية، مشكلتي أني عصبية، ومسئولة عن رعاية والدي المسن وأولاد أختي المتوفاة منذ سنة.