أنا طالبة في كلية الحقوق، وأفكر في الانتحار و بشدة بسبب المشاكل العائلية في البيت، وتفضيل أهلي لإخوتي عليّ.
أنا استغفر الله، وأخاف من النار، بلا جدوى، لقد ضاقت عليّ الدنيا بما رحبت، حتى دراستي أهملتها ولا أريد المذاكرة أبدًا، وأصبحت كثيرة النسيان، والدنيا كلها لم أعد أبالي بها.
أنا أريد أن ينتهي كل شيء، و ارتاح عندما أدعو الله أن يتوفاني.
ما الحل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي، أسفت لرسالتك، وأتعاطف معك بشدة، وأتفهم ما تشعرين به.
أنت يا صديقتي تعانين من كل أعراض الاكتئاب تقريبًا.
بدون طلب مساعدة عاجلة من طبيب نفسي، لا يوجد حل أو علاج، فانسحابك وفقد طاقتك، واهتمامك بكل شيء حتى دراستك، وتمنيك الموت بل ودعاء الله أن يحقق ذلك لك، هو اقصى مراحل اصابة النفس بهذا السرطان الذي يصيب النفس، بعد تعرضها للصدمات، والضغوط، ونكبات الحياة، فيقتل فيها حبها للحياة ولكل شيء.
صديقتي..
أشعر بآلامك الصعبة، الموجعة للغاية، وأرجو أن تسارعي للحاق بنفسك وانقاذها من افتراس الاكتئاب لها بهذه الصورة، ولا تخافي مما يشاع خطأ عن العلاج النفسي، ودمت بخير.