أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

تعبت جدًا في المذاكرة ثم حصلت على مجموع لا يؤهلني لدخول كلية الهندسة.. أنا منهارة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 11 اغسطس 2020 - 07:00 م

أنا ثانويه عامه ٢٠٢٠ وتعبت تعب عمرى ما تخيلت أنى ممكن أتعبه،  واتقيت ربنا أشد تقوى،  الصلاة لوقتها،  وخلصت القرآن تلاوة مرتين،  وفى الامتحانات لم أغش، ثم حصلت على مجموع  ٩٤ونص فقط بالمائة، حتى الآن أنا غير مصدقة، أني سأظل مذلولة بهذا المجموع ولن أدخل كلية الهندسة كما كنت أريد.

 أشعر بالظلم، وقلبي منفطر، وأكتم حزني ثم انفجر في البكاء وحدي، فمن غشوا حصلوا على مجاميع أعلى مني، وأنا كنت بذاكر لدرجة أني أثناء النوم  كنت أتذكر أسئله وأحلها، لم أكن أعرف النوم بعمق.

أنا حزينة وخائفة ألا أدخل كلية الهندسة، ما الحل؟


سارة - مصر

الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي، أتفهم موقفك وأقدر مشاعرك، وأشفق عليك من مشاعر الذنب، والغضب التي تملؤك.
أنت فعلت كل ما بوسعك، فلا تقارني نفسك بأحد، مهما كان، يمكنك التقدم بتظلم للوزارة، إن أردت، حتى تستريحي قليلًا وتهدأ مشاعر الغضب لديك.
هذه الدنيا يا صديقتي تحتمل حدوث مفارقات ظالمة كثيرة، وتحدث للمؤمن، وربما لا تنتهي، بل نظل نقابلها في كل مراحل حياتنا، لكننا في الوقت نفسه "نوقن" أن هناك "حكمة" ما لم نعلمها بعد، يريدها الله، لكنها  لن تتحقق بغير وقوع هذه الابتلاءات.
لا حل يا صديقتي سوى "القبول" لما حدث، وعدم حصر قيمتك في "المجموع"، و"كلية الهندسة"، فـ"سارة" كيان كبير، قيمته داخلية في ذاتك، وليس المجموع ولا الكلية.
أرجو ألا ترهني "وجودك" يا سارة بالدرجات، فمهما تكن مهمة، فوجودك هو الأهم، وهو متحقق سواء دخلت كلية أو لم تدخلي أي كلية.
لا تستغرقي أبدًا في معنى أنك "مذلولة" فتفقدي تقديرك لذاتك، واستحقاقك، بل كوني واقعية، وابحثي عن بدائل خارج نظام التعليم الحالي، بكلية خاصة، كلية مشابهة، قريبة من التخصص الذي تبغينه، أو دراسة بالخارج، وهذه كلها حلول اختاري منها ما يتناسب وظروفك، وحتى لو لم يناسبك أيًا منها، فالتفكير في أن الله لا يكون في ملكه إلا ما يشاء، حقيقة ستريحك كثيرًا، التفكير بأنه عسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم، حقيقي، وسيريحك كثيرًا، ويجلب مشاعر الرضى، والقبول،  لقلبك.
لا تدفني ألمك ولا تكتميه، بل عبري عنه، ولا تستغرقي في ذلك، فالتحرر من المشاعر السلبية بالتعبير هو الشفاء يا صديقتي لنفسك لا العكس.
لا أعلم تفاصيل عن حياتك، علاقاتك، بالهل، والأصدقاء، ولكن لابد من اختيار شخص "داعم" محب لك، يمكنك الحديث معه، والفضفضة، بدون إطلاق أحكام عليك، بأنك فشلت، أو نجحت، أو،أو،  أو لا يراعي مشاعرك، باللوم، أو التوبيخ، أو التحسر، أو التحقير من مشاعرك أو التهويل لها، فأنت بحاجة لمساحة آمنة للحكي مع شخص أمين، محب لك، أرجو أن تجدي ذلك، حتى تتحرري من مشاعرك السلبية، وتتعافين من شعور الصدمة.
أعذرك تمامًا، فأنت محاطة بأجواء اجتماعية ونفسية صعبة وخاطئة، ربما انزرعت فيك منذ الصغر، عن الثانوية العامة، والمجموع، والكلية، والمصير، إلخ، لكنك الآن مسئولة عن "نفسك" يا صديقتي، وهي أعز، وأغلى من أن تفقديها لفقد مجموع ما، أو كلية ما، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

اقرأ أيضا:

كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

كلية الهندسة الثانوية العامة مجموع دراسة قبول تظلم ظلم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا ثانويه عامه ٢٠٢٠ وتعبت تعب عمرى ما تخيلت أنى ممكن أتعبه، واتقيت ربنا أشد تقوى، الصلاة لوقتها، وخلصت القرآن تلاوه مرتين، وفى الامتحانات لم أغش،